أخفى سفير فنزويلا فى لندن "روسيو ديل فالى" أربعة ملايين دولار ، من عام 2012 فى أندروا ، وذلك وفقا لتقرير صادر عن وزارة وحدة الاستخبارات المالية فى أندروا (UIFAND)، الذى أكد أيضا أن أموال ديل فالى بها أصلها من فساد فنزويلا.
ووفقا لصحيفة "الباييس" الإسبانية فإن الدبلوماسى الفنزويلى قال ردا على هذه الاتهامات أن أمواله فى أندروا جاءت من بيع حوق الميراث فى فنزويلا.
وأشارت الصحيفة إلى أن وفقا للاستخبارات المالية فى أندروا فإن ديل فالى نقل أمواله لاربعة حسابات فى بنك BPA.
وزعم الدبلوماسى بين يوليو ونوفمبر عام 2012 أن الاربعة ملايين دولار فى اندروا تعود لدييجو سالازار ، ابن عم رافائيل راميريز، الوزير السابق للطاقة من بلدان أمريكا اللاتينية والقوى فى حكومة الرئيس السابق هوجو تشافيز.
ونشرت الصحيفة وثيقة داخلية للبنك بأندروا عن الحسابات والشركات فى هذا الكيان للسفير الحالى لفنزويلا فى المملكة المتحدة ولا يزال سالازار، متهم فى عمليات غسل أندروا ، فى سجن كاراكاس منذ 2017،بعد اعتقاله بسبب الفساد فى شركة بتريوليوس دى فنزويلا .
واستخدم سفير فنزويلا فى المملكة المتحدة حساباتها فى أندورا كجسر لإخراج أموالها من إمارة بيرينيه الصغيرة، ونقل ما بين سبتمبر وأكتوبر 2013 ما مجموعه 1.7 مليون دولار (1.5 مليون يورو) من ودائعه فى BPA إلى حسابين باسم أحد أطفالها الثلاثة فى البنك الملكى الكندى.
وتشير الوثائق باسم ديل فالى إلى أنه اختار الـ "السرية" وجمع فى إيداع فى أحد حساباته 10 ملايين دولار (8.9 مليون يورو).
وثيقة مالية من بنك اندروا
وأشارت الصحيفة إلى أن فنزويلا والصين قد أبرمتا فى عام 2010 عقدا ضخما بقيمة 20 ألف مليون دولار ، لبناء أعمال الطاقة فى تلك الدولة الواقعة فى أمريكا الجنوبية، وأصبح الاتفاق عش الفساد، ودفعت الشركات فى الدولة الآسيوية 200 مليون دولار كرشاوى لتحقيق هذه العقود فى فنزويلا.
وتلقى سالازار 154 مليون دولار، من عدة شركات آسيوية من خلال شركة النفط الفنزويلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة