آلاف الصور، التقطت اليوم، للعشاق فى عيد الحب، تختلف الطرق التى يعبر فيها كل إنسان عن حبه لمعشوقته، بالدباديب تارة، والورود والشوكولاته تارة أخرى، لكن بالتأكيد للرؤساء والساسة طرقهم الخاصة فى التعبير عن الحب بتلك المناسبة، فقد حرصت عدسات المصورين على التقاط آلاف الصور والفيديوهات للرئيس الأمريكى السابق أوباما، وركز مصور أوباما الشخصى الذى يدعى بيت سوزا، على تلك اللحظات الحميمة بين أوباما وميشيل زوجته، التى تعكس أوباما الإنسان أكثر من الرئيس، فإن صور قبلاته للسيدة الأولى فرضت نفسها بقوة لكثرة وجود صور تعبر عن الحب الذى يجمعهما.
أوباما وميشيل
فى آخر عيد للحب، وقبيل مغادرته البيت الأبيض قبلات وعناق وكلمات شكر وإعلان عن الحب والتقدير على شاشات التلفزة، هكذا أعرب آل أوباما عن مشاعرهم على الملأ، وإن جرت عادة الرؤساء والسياسيين بالتحفظ على تلك الصورة العاطفية وعكس صورة القوة والسلطة، حتى ولى العهد البريطانى وليام وزوجته كيت، لم يعبرا عن حبهما بهذه الصورة المكثفة رغم صغر سنهما.
الأمير هارى وميجان
تربط ميجان ماركل والأمير هارى، دوقة ودوق ساسكس، علاقة حب قوية ظهرت علاماتها بشكل واضح فى نظراتهما لبعضهما فى أثناء الزيارات الرسمية، وكذلك فى تحديات الثنائى للقواعد الملكية فى كثير من الأحيان، مثل زواج الأمير هارى من فتاة سمراء، إضافة إلى بعض ملابس دوقة ساسكس التى لا تناسب القواعد والضوابط الملكية، لكن عيد الحب لم يجمعهما هذا العام فمع اقتراب موعد ولادة دوقة ساسكس، المتوقع فى الربيع، فإنه سيكون من الصعب مرافقتها للأمير هارى فى رحلته إلى النرويج، وبالتالى فإن الأميران سيقضيان عيد الحب لهذا العام بعيدًا عن بعضهما، ويبدو أنهما يكتفيان بمكالمة هاتفية ليلة عيد الحب لتبادل التهنئة فى هذه المناسبة التى تكلل حياتهما المليئة بالرومانسية.
علاقة الحب القوية التى تجمع بين الأمير هارى، وزوجته ميجان ماركل، تجعل كل محبيهم يتوقعون أن يقضى الزوجين الملكيين ليلة غاية فى الرومانسية، يوم عيد الحب ، ولكن على عكس المتوقع، فإن دوق ودوقة ساسكس، ينتظران ليلة لم تكن فى الحسبان، وذلك بسبب الارتباطات الملكية فى جدول الأمير هارى.
جدول أعمال الأمير هارى، خلال فبراير، يأتى على رأسه استعداداته للمشاركة فى تدريبات الحرب الشتوية فى النرويج، حيث يقدم دعمه لقوات النخبة البريطانية فى الوقت الذى يمارسون فيه هجمة مرتدة وهمية ضد روسيا، وينضم الأمير الملكى إلى أكثر من 1000 شخص من أفراد القوات الخاصة من البحرية الملكية، لممارسة الدفاع عن الأمة الإسكندنافية ضد الغزو الروسى المفترض، والذى ينظر إليه على أنه موقع محتمل لغزو الكرملين.
وتعد من أكثر القصص التى أشعلت وسائل الإعلام، قصة الحب التى جمعت الأمير هارى، حفيد ملكة بريطانيا وثانى أبناء ولى عهد المملكة الأمير تشارلز، وخطيبته الأميركية ميجان ماركل.
ميجان وهارى
بدأت قصة الحب قبل عامين، وسرعان ما تطورت رغم الاختلافات بين الطرفين، إذ إن ميغان ماركل ممثلة سينمائية أميركية، ومصممة أزياء، وهى تكبر الأمير هارى بنحو 4 سنوات، وكانت متزوجة فى 2011 من المنتج ترافور أنجليسون، لكنهما انفصلا عقب عامين من زواجهما.
إيفانكا ترامب
حطَّمت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، التقاليد وألوان عيد الحب التقليدية المتمثلة فى "الوردى والأحمر”، وارتدت زيًا أسود فى عيد الحب الماضى، حيث ارتدت إيفانكا، معطفًا أسود، وزوجًا من الأقراط الكبيرة من الذهب واللؤلؤ، يبدو أنه هدية عيد الحب من زوجها، جاريد كوشنر، الذى ترك المنزل قبل وقت قصير من مغادرة زوجته، مع ابتسامة كبيرة على وجهه.
إيفانكا
ووجدت "إيفانكا" الوقت للاحتفال مع طفليها فى وقت سابق من اليوم، حيث قامت بإعداد "الكوكيز"، ونشرت إيفانكا صورة على "إنستجرام" لطفليها أرابيلا، 6 أعوام، وجوزيف، 4 أعوام، وهو يحمل صينية معجنات على شكل قلب، وكتبت عليها "هدية يوم الفلانتين” وأضافت رمزًا تعبيريًا تضمّن صورة قلبين متشابكين.
شوكولاتة وملك الأردن
حين نرى زوجات رؤساء وملوك وأمراء العرب يكتفين بالجلوس قرب الحاكم أو خلفه، يستثنى ملك الأردن عبد الله الثانى وزوجته الملكة رانيا التى عكست صورتها الإعلامية دورها كأم وملكة وناطقة باسم شعبها بنشر صور متحفظة ولكن فيها مشاعر كثيرة.
الملك عبدالله والملكة رانيا
يقول ملك الأردن عبدالله الثانى، إنه أغرم بزوجته الملكة رانيا من النظرة الأولى. بدأ لقائهما الأول خلال دعوة عشاء نظمتها شقيقة الملك عائشة، حيث كان الأمير حينها يتدرب فى معسكر صحراوي. وفى كتاب "فرصتنا الأخيرة"، يسرد الملك قصة اللقاء الأول، فيقول "تعرفت على الملكة رانيا فى عشاء عائلى، لم نتبادل سوى الجمل البسيطة والقصيرة، وانتهى اللقاء". جذبت الفتاة ذات 22 عاماً الأمير، وقد علم أنها من محبى الشوكولا، فقرر إرسال صندوق من الشوكولا البلجيكية، وبدأت القصة بينهما. وفى العام 1993، تزوجا فى حفل ضخم أقيم فى الأردن.
تعود بدايات قصة الحب المتوهجة إلى عام 1993 عندما كان الرئيس الفرنسى الحالى إيمانويل ماكرون تلميذاً لم يتجاوز (15 عاماً) يدرس المسرح فى مدينة أميان بشمال فرنسا، حيث تعرف على معلمته بريجيت ترونيو (39 عاماً)، التى كانت متزوجة ولديها ثلاثة أطفال، حسب السيرة الذاتية لماكرون ونشرت صحيفة الإندبندنت مقتطفات منها. واعد ماكرون معلمته، وتطورت هذه العلاقة إلى حب، بل ووعدها بالزواج.
ماكرون وبريجيت
تعرضت عائلة ماكرون للصدمة عندما علمت بأن أبنها يواعد معلمته، إذ كانوا يطنون أن أبنهم يواعد ابنة بريجيت، حتى اطلعوا على الأمر، فما كان من العائلة إلا أن نقلت ابنها من المدرسة، وطالبت المعلمة بالابتعاد عنه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة