أحداث متنوعة شهدتها الساحة العالمية، اليوم الأربعاء، جاء على رأسها، أحداث سلب ونهب واشتباكات عنيفة خلال احتجاجات ضد فساد السلطة فى هايتى.
ومن هايتلا إلى فنزويلا، حيث خرج الآلاف من المعارضة فى فنزويلا فى مظاهرات بالشوارع لفرض تغيير بحكومة الرئيس نيكولاس مادورو ودعم زعيم المعارضة خوان جوايدو، كما شهدت أمريكا والصين وكندا تساقط كثيف للثلوج.
وإليكم التفاصيل...
سلب ونهب واشتباكات عنيفة خلال احتجاجات ضد فساد السلطة فى هايتى
البداية، أدت تظاهرات ضد التضخم وللمطالبة برحيل الرئيس الهايتى جوفينيل مويز لليوم السادس على التوالى، إلى شل الحركة فى المدن الكبرى فى البلاد وسط حصيلة من القتلى قد تصل لأكثر من 10 أشخاص.
وقد تجمع المتظاهرين للمطالبة برحيل الرئيس فورا، على إثر نشر تقرير حول الإدارة السيئة للنفقات العامة.
وقد أدت الاشتباكات إلى أحداث سلب ونهب للمحلات التجارية وسط حالة من الفوضى الأمنية فى البلاد.
آلاف من المعارضة يتظاهرون ضد الرئيس بفنزويلا ردا على تظاهرات مؤيديه
ومن فنزويلا، خرج الآلاف من المعارضة فى فنزويلا فى مظاهرات بالشوارع اليوم الأربعاء لفرض تغيير بحكومة الرئيس نيكولاس مادورو، الذي شهد عهده انهيارا اقتصاديا وتراجعا للديمقراطية، وجاءت المسيرات ردا على تظاهرات لمؤيديه أمس بميادين العاصمة الفنزويلية.
وخرجت موجة من الاحتجاجات في كراكاس، إثر انتفاضة عسكرية قصيرة بثت الأمل في أن يتمكن رئيس الكونجرس الجديد خوان جوايدو من توحيد المعارضة والإطاحة بمادورو الذي بدأ ولاية ثانية وسط سيل من الانتقادات والاتهامات بأن انتخابه غير شرعي.
وكان جوايدو قد قال إنه مستعد لأن يحل محل مادورا رئيسا بشكل مؤقت، بتأييد من الجيش، للدعوة لإجراء انتخابات حرة. وأعلن الكونجرس الذي تهيمن عليه المعارضة والذي يعتبره الكثيرون في الخارج آخر حصن للديمقراطية في فنزويلا، أن مادورو مغتصبا للسلطة وأبدت الولايات المتحدة دعمها لجوايدو.
وقد تعزز المسيرة، التي يتوقع أن يشارك فيها مئات الآلاف، التأييد الشعبي لجوايدو زعيم المعارضة ورئيس البرلمان.
الحياة لا تتوقف فى أمريكا وكندا والصين رغم تساقط كثيف للثلوج
وعلى الرغم من تساقط الثلوج بكثافة على أكثر المناطق ازدحاما بالسكان فى كندا وأمريكا والصين، إلا أن المواطنون لم يتوقفوا على السير لعملهم وسط هذه الأجواء.
وتتوقع هيئة البيئة تساقط ثلوج يتراوح سمكها بين 15 و25 سنتيمترا على جنوب أونتاريو بحلول الأربعاء مع هبوب رياح قوية تصل سرعتها إلى 70 كيلومترا فى الساعة بالإضافة إلى احتمال سقوط أمطار ثلجية.
وذكرت الهيئة أن من بين المناطق التى اجتاحتها العاصفة تورنتو الكبرى وهاميلتون وهما أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان فى كندا حيث يبلغ عدد سكانها نحو 6.5 مليون نسمة بالإضافة إلى أوتاوا ومونتريال ومناطق أخرى.
وقال جيرالد تشينج وهو خبير فى الأرصاد الجوية فى هيئة البيئة "نوصى بأنه إذا لم يكن الناس مضطرين للذهاب للعمل اليوم أن يلزموا بيوتهم وإذا اضطروا للخروج فيجب أن يتحركوا ببطء على الطرق.. لأن الأوضاع خطيرة جدا".
وأغلقت أكبر الإدارات التعليمية بكندا، وهى الادارة التعليمية بمنطقة تورونتو التى يبلغ عدد طلابها نحو 300 ألف، كل المدارس لأول مرة منذ 2011 بسبب العاصفة كما أٌغلقت المدارس فى مناطق كثيرة أخرى.
وأعلنت متحدثة باسم مطار بيرسون الدولى فى تورونتو إلغاء 32 فى المئة من الرحلات الجوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة