الآثار المصرية تزين المتاحف العالمية.. زاهى حواس: يجب المطالبة بعودة أهم 5 قطع من الخارج على رأسها نفرتيتى.. وشخصيات عامة أجنبية تدعمنى لاسترداد القطع.. ومدير متحف آثار الإسكندرية: الإنجليز والفرنسيون سرقونا

الأربعاء، 13 فبراير 2019 05:07 م
الآثار المصرية تزين المتاحف العالمية.. زاهى حواس: يجب المطالبة بعودة أهم 5 قطع من الخارج على رأسها نفرتيتى.. وشخصيات عامة أجنبية تدعمنى لاسترداد القطع.. ومدير متحف آثار الإسكندرية: الإنجليز والفرنسيون سرقونا نفرتيتى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 المتاحف العالمية فى الخارج تجنى الكثير من الثمار من القطع المصرية القديمة التى خرجت من مصر وقت الاستعمار، حيث استغل المستعمر ذلك بالحصول على نسبة الـ 50% من قسمة الاكتشاف الأثرى، ومنها ما خرج عن طريق الهدايا، وأخرى بطرق غير شرعية، وفى ظل إعلان الرئيس الفرنسى ماكرون رغبته فى عودة الآثار التى أخذتها فرنسا نتيجة احتلال إفريقيا، فلماذا لا تقوم مصر بالمطالبة بعودة كنوزها.

 عالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس، قال إن هناك صعوبة فى عودة الآثار التى توجد فى المتاحف العالمية، نظرا لأنها خرجت بطرق شرعية سواء عن طريق قسمة الـ 50%، أو عن طريق البعثات الأجنبية التى كانت تأخذ نصيبها، حسبما كان مسموحا به آنذاك طبقًا لقانون الآثار.

وأشار الدكتور زاهى حواس، إلى أن هناك صيحة موجودة بالعالم، حيث قال ماكرون عن فرنسا إنها احتلت أفريقيا وأخذت آثارها، ولذلك يجب إعادتها لها مرة أخرى، كما أن اليونان تحارب الآن من أجل عودة آثارها الموجودة فى لندن، وكذلك الصين التى تطالب اليابان ودول أخرى بعودة القطع الأثرية الخاصة بها.

وأوضح الدكتور زاهى حواس، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أنه خلال جولته أعلن أن مصر لابد أن تطالب بحقها، لافتا إلى أنه بصدد تكوين فريق يضم مجموعة من الأجانب والشخصيات العامة للمطالبة بحق مصر فى عودة آثارها مرة أخرى.

ورأى الدكتور وعالم الآثار الكبير أن علينا أن نطالب بأهم 5 قطع موجودة فى المتاحف العالمية، وهى "حجر رشيد" الذى استولى عليه الاستعمار الفرنسى بالقوة وبدون وجه حق ووضعه كإهداء فى المتحف البريطانى، بطريق غير قانونى، وثانى قطعة "رأس نفرتيتى"، مؤكدًا أنه جمع كل الأدلة التى تثبت أنها سرقت ولم تخرج بطرق قانونية، وبالفعل طالب رئيس متحف برلين بعودتها ولولا 25 يناير لكان استطاع إعادتها مرة أخرى.

واستكمل الدكتور زاهى حواس حديثه، قائلا: كما أن من أهم القطع "القبة السماوية" الموجودة فى متحف اللوفر، والتى سرقها لص فرنسى، لافتا إلى أن هناك قطعتين خرجتا بطرق قانونية ولكن يجب المطالبة بعودتهما مرة أخرى وهما تمثال "حن يونو" مهندس الهرم الأكبر والموجودة فى ألمانيا، وتمثال رئيس الإدارة فى بناء هرم خوفو ومهندس الهرم الثانى، والموجود فى أمريكا.

وأضاف عالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس، أن العالم كان يقول فى القدم إن مصر لم تمتلك متاحف ولا تستطيع المحافظة على آثارها، ولكن نقول لهم اليوم مصر لديها أكبر المتاحف فى العالم، فنحن نمتلك المتحف المصرى الكبير والمتحف القومى للحضارة المصرية، ومتحف النوبة والأقصر وشرم الشيخ، ودعا الدكتور زاهى إلى انضمام المثقفين إلى المجموعة التى تضم عددا من علماء الآثار والشخصيات العامة للمطالبة بعودة آثارنا من الخارج.

ومن جانبه قال عالم الآثار الدكتور حسين عبد البصير مدير متحف الآثار والمشرف على مركز الدكتور زاهى حواس للمصريات بمكتبة الإسكندرية، إن معظم الآثار الموجودة خارج مصر خرجت بطرق غير شرعية، وخير دليل خروج رأس نفرتيتى التى سرقت عن طريق التضليل، عندما قال مكتشفها لودفيج بورشارت إنها من الجبس وهى من الحجر الجيرى.

 

وأضاف:" كما كان  القنصل الإنجليزى والفرنسى يقومون ببيع الآثار فى مصر وقت الاستعمار"، لافتا إلى أن كل الآثار الموجودة خارج مصر هى ملك لحضارتها وبتوقيع نحاتيها المصريين القدماء، ويجب المطالبة بعودتها مرة أخرى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة