قالت الدكتورة سوزان خليف رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بالإسكندرية، إن مصر سباقة فى العلوم التطبيقية، وهذا ما أثبته التاريخ، مؤكدة أن القيادة السياسية تهتم الآن بالعلوم التطبيقية.
جاء ذلك خلال احتفالية المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد التابع لجامعة الإسكندرية، بمناسبة مرور مائة عام على إنشائه، وتنظيم المعهد للمؤتمر الدولى بعنوان "من الساحل إلى المحيط: الأولويات والاستثمارات"، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي، اليوم الثلاثاء، بمكتبة الإسكندرية.
وأضافت سوزان خليف، أن المعهد يهتم بتنمية الثروة السمكية والحفاظ على البيئة البحرية من الملوثات، مشيرة إلى أن المعهد تأسس في عهد الملك فؤاد الأول، بعد ثورة يوليو 1952 أصبح للمعهد القومي لعلوم البحار عدة أفرع في ربوع مصر، مشيرة إلى أنه فى 2018 تم وضع 7 برامج تنفيذية للمساهمة في التنمية المستدامة 2030، والمساهمة في وضع التقنيات التي تستخدم في الاستزراع السمكي.
شهدت الاحتفالية، عدد من الوزراء، والسفراء، ورؤساء الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية، والعمداء، وشباب الباحثين، والمحتمع المدني، ورجال الصناعة، وبمشاركة عدد من قيادات البحث العلمي وممثلي الوزارات المعنية بهذا المجال، وأساتذة الجامعات والمراكز والهيئات والمعاهد البحثية المصرية والدولية، والأساتذة المتخصصين في مجال علوم البحار، بالإضافة إلى الشركات والهيئات ذات الصلة من عدة دول أجنبية.
تتناول جلسات المؤتمر على مدى ثلاثة أيام العديد من القضايا المتنوعة التي تتعلق بالمحيطات واقتصادياتها وتنميتها المستدامة، وذلك من خلال أوراق بحثية يلقيها عدد من الخبراء العالميين، بالإضافة إلى عدد من أساتذة الجامعات الأجنبية من "جنوب إفريقيا، ساحل العاج، السنغال، السودان، كينيا، اليابان، فرنسا، رومانيا، إسبانيا، الصين، تايوان، أستراليا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة