يبدو أن هناك خلافا قويا نشب داخل الإخوان وحلفائها، ولم يظهر حتى الآن على أى شئ يختلفون، على الرغم من أن أثار هذا الخلاف ظهرت على الملأ، من خلال تلاسنهم الذى كشف مستواهم المتدنى فى التعامل، كما أظهروا للجميع أنهم عبارة عن أدوات فى أيدى أجهزة استخباراتية يتلاعبون بهم وينفذون بهم ما يريدون.
معركة الأشرار أو أهل الشر اقتصرت على شخصيتين من أبرز حلفاء الإخوان، إذ نشبت بين الإرهابى الهارب عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، والإعلامية المتحالفة مع الإخوان آيات عرابى، وواصل الإرهابى الهارب عاصم عبد الماجد القيادة بالجماعة الإسلامية، هجومه اللاذع لجماعة الإخوان وحلفائها، وسلط لسانه هذه المرة نحو الداعية الإخوانى وجدى غنيم، وآيات عرابى، واصفا إياها بالمرأة التى تعمل لصالح إسرائيل، فيما ردت "عرابى" على هذا الهجوم بقولها أن "عاصم عبد الماجد" يرقص بالصاجات لصالح محمد البرادعى.
هجوم عاصم عبد الماجد، ضد آيات عرابى، أحتوى على مصطلحات حادة، وتضمن عبارات مسيئة تظهر حجم التدنى لهذه التيار وأنصاره، إذ وصفها بالمندسة، التى تهاجم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، كما أنها تسير بخطى ثابتة نحو دعم تل أبيب.
عاصم عبد الماجد يهاجم ايات عرابى
كما أن هجوم القيادى الهارب ضد أنصار جماعته يظهر حجم الخلافات التى تضرب جماعة الإخوان وأنصارها، ليس هذا فحسب بل تؤكد أنهم يعملون لصالح أجهزة استخباراتية ضد الدولة المصرية.
ووصف "عبد الماجد" تصريحات آيات عرابى بـ"الفاجرة"، متهكما من الداعية الإخوانى وجدى غنيم، بسبب دفاع الثانى عن آيات عرابى، ومطالبا إياه بالتبرؤ منها قائلا: "أما الشيخ الذى نجحت المندسة فى ضمه لجانب المدافعين عنها فقولوا له إن عدم تبرئه منها علانية بعد أن مدحها وزكاها علانية عشرات المرات يجعله من جنود الباطل".
"عاصم عبد الماجد يرقص بالصاجات لمحمد البرادعى".. بهذه الكلمات بدأت الإعلامية المتحالفة مع الإخوان ردها على عاصم عبد الماجد، كما وصفته بمحدودى الثقافة.
واعتبرت "عرابى" تحركات عاصم عبد الماجد ما هى إلا لخطوات لصالح محمد البرادعى، قائلة: "عاصم عبد الماجد شخص بائس مثير للشفقة يرقص للبرادعى ويطبل ويمسك بالصاجات وأصبح أضحوكة".
وفى درها على عاصم عبد الماجد، زعمت "عرابى" أن المراجعات التى قام فى عاصم عبد الماجد وجماعته فى مطلع عام 2000 ليست نابعة من داخل الجماعة بل كانت مفروضة عليهم، معتبرة أن عاصم عبد الماجد تنازل عن أمور كثيرة حتى وصل لمرحلة الرقص بالصاجات، مضيفة: "ثم الرقص بالصاجات للبرادعى صديق شارون وايهود باراك، ولا اهتم لحظة بالرد عليه فهو بلا تأثير والرد على مثله مضيعة للوقت ولدى ما هو أهم بكثير وهو شخص بائس لا يثير إلا الشفقة، ولا اهتم بما يقوله عن عمالتى المزعومة فهذه تهم مضحكة تافهة يحاول من هم أكثر منه شهرة ترويحها منذ سنوات، وأعلم أنه ما يفعل إلا لأرد عليه وما كتبت عن ذلك البائس إلا لما تردى فيه من وحل المحزن هو هذا الوحل الذى يتردى فيه التيار الإسلامى".
ايات عرابى تهاجم عاصم عبد الماجد
وأدخلت "عرابى" محمد البرادعى فى معركتها مع عاصم عبد الماجد، قائلة: "من المحزن تصور الحضيض الذى يتردى فيه البعض إلى درجة التطبيل للبرادعى صاحب أقـذر الأدوار، كما وصفت البرداعى بالشخص النجس، وعاصم عبد الماجد يعلم كل هذا تماما ولكنه يرقص بالأمر ولا يملك من أمر نفسه شيئاً".
ووصلت "عرابى" هجومها على حليفها من الجماعة الإسلامية، قائلة:" أنا لا أهتم لحظة بهذيان عاصم عبد الماجد وغيره ممن يتهموننى بالعمالة فهم أنفسهم يعلمون تماما أنهم كاذبون بل أنظر بأسى إلى هذا الحضيض الذى تردى فيه ذلك البائس الذى وقف يرقص بالصاجات للمدعو البرادعى".
معركة آيات عرابى وعاصم عبد الماجد وغيرهم من حلفاء الإخوان، ليست جديدة بل معركة قديمة وتجدد بين الحين والآخر، وقد وصفت الإعلامية المتحالف مع الإخوان عاصم عبد الماجد بـ"أرجوز التيار الإسلامى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة