يثير فيلم درامى نرويجى بطولة الممثل المخضرم ستيلان سكارسجارد مشاعر الحنين إلى زمن الشباب والأماكن الطبيعة المرتبطة بالماضى، ولكن مؤلف الرواية التى أخذ الفيلم عنها يقول إن ارتفاع درجة حرارة الأرض ليست الرسالة التى يستهدفها الفيلم.
فيلم (أوت ستيلينج هورسيس)، الذى عُرض لأول مرة فى مهرجان برلين السينمائى، مأخوذ عن رواية بيعت على نطاق واسع للكاتب النرويجى بير بيترسون. وتروى القصة ذكريات رجل مسن عن أيام الصيف التى قضاها فى طفولته فى غابات شرق النرويج، حيث اتخذ قرارات أثرت على حياته كلها.
وقال بيترسون: "عندما كنت طفلا صغيرا عشت فى مكان قريب جدا من الغابة.. وبعد سنوات كثيرة عدت إلى الغابة وكانت شيئا جديدا تماما".
ويحكى الفيلم قصة الصبى تروند البالغ من العمر 15 عاما المرتبط بوالده، والذى يتسلق الأشجار ويركب الخيول البرية ويساعد فى قطع الأخشاب ونقلها خلال الصيف، وهو مرتبط بوالده ثم تربطه مشاعر قوية بامرأة أكبر منه بكثير.
ويقول الأب، الذى يحب نفس المرأة، لتروند فى إحدى المراحل "نحن نختار بأنفسنا متى نتألم". وينتقل تروند بعد ذلك إلى أوسلو ولا يعود إلى المنطقة إلا بعد خمسين عاما كأرمل وحيد. ولا يحول الشتاء البارد الذى تتساقط خلاله الثلوج من تدفق ذكريات ذلك الصيف بأسلوب عذب وإن كان كئيبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة