تحتفى السفارة الأمريكية بالقاهرة هذا الشهر، بتكريم الرواد الأمريكيين من أصل أفريقى، الذين قدموا مساهمات تاريخية فى العلوم والطب والصحة العامة.
وقدمت السفارة على صفتحها على إنستجرام، نبذة لرائد من هؤلاء الرواد وهو فيفيان توماس، وهو أمريكى من أصول أفريقية، كان يعمل فنى جراح، مع الدكتور ألفريد بلالوك فى جامعة فاندربيلت، وعلى الرغم من عدم إكماله للجامعة، إلا أنه قام بتطوير تقنيات مبتكرة لعلاج متلازمة الطفل الأزرق والصدمة النفسية واضطرابات القلب.
وفى عام 1976، حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة جونز هوبكنز، وفى العام التالى أصبح عضوا رسميا فى كلية الطب.
وكتب توماس سيرته الذاتية بعنوان الأبحاث الرائدة فى الصدمات الجراحية وجراحة القلب والأوعية الدموية، وتوفى عام 1985.
وروت هوليود قصة عمل فيفيان توماس مع ألفريد بلالوك فى فيلم "شىء صنعه الرب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة