قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، إن الدور الإفريقى كان أساسيا وله أثر فى الاتفاق المتعلق بالمهاجرين والموقع العام الماضى، متابعا: "قلبى منفطر للوضع الذى تعانيه بعض الجاليات المسلمة".
وأضاف جوتيريس، خلال كلمة له بالقمة الإفريقية الـ32 بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى وقادة وزعماء القارة، أنه تم توقيع اتفاق إطار للتعاون فى مجالات الأمن والتنمية المستدامة مع القارة الإفريقية، مشيرا إلى أن جهود الاتحاد لتنفيذ مبادرة إسكات البنادق فى إفريقيا 2020 تمضى بشكل جيد.
وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة، أن هناك تركيز على مواجهة 3 تحديات أساسية فى القارة الإفريقية، أهمها السلم والأمن، متابعا: "جهودنا ساعدت فى تحقيق إصلاح بقطاعات الأمن، وحان الوقت لمساعدة الأطراف الليبية على دفع العملية السياسية التى تقود إلى مصالحة وانتخابات حرة فى المستقبل القريب"، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار فى ليبيا برعاية الأمم المتحدة لا يزال قائما رغم الصعوبات.
أشار أنطونيو جوتيريس، إلى أن الأمم المتحدة تقدر تضحيات القوات المشاركة فى عمليات حفظ السلام بالقارة الأفريقية، مبينا أنه ليس من سلام دون تنمية، لذا تدعم الأمم المتحدة خطة التنمية 2063، ومنوها فى السياق ذاته، إلى أن المجتمع الدولى بحاجة للعمل بفاعلية لمحاربة غسيل وتهريب الأموال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة