لقطات تظهر وجود سائحين فى فوهة بركان قبل دقائق من ثورانه فى نيوزيلندا

الإثنين، 09 ديسمبر 2019 10:54 ص
لقطات تظهر وجود سائحين فى فوهة بركان قبل دقائق من ثورانه فى نيوزيلندا اللقطات الاولى لثوران البركان
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تظهر كاميرا متصلة بالإنترنت، وضعت عند بركان وايت أيلاند فى نيوزيلندا، أن مجموعة واحدة على الأقل من السياح كانت داخل فوهة البركان قبل دقائق من ثورانه، وتغطيته للمنطقة بسحابة ضخمة من الرماد.
 
وتظهر الكاميرا المثبتة على حافة الفوهة، والتى تشغلها وكالة جيونت لرصد المخاطر الجيولوجية فى البلاد مجموعة من الأشخاص يسيرون قرب الحافة داخل الفوهة التى كان يصدر عنها بشكل مستمر دخان أبيض بكثافة منخفضة خلال الساعة التى سبقت ثوران البركان الساعة 2:11 بعد الظهر.
 
وتلتقط تلك الكاميرا، هى وثلاث كاميرات أخرى مثبته فى نقاط حيوية مختلفة، صورا للبركان وترسلها عبر الإنترنت كل عشر دقائق.
 
وفى الثانية بعد الظهر، تلتقط الكاميرا المثبتة على حافة الفوهة صورة لمجموعة من الناس على الحافة ويبدو حجمهم بالغ الصغر مقارنة بالبركان الهائل.
 
وفى الثانية وعشر دقائق، أى قبل دقيقة واحدة من ثوران البركان، تبتعد المجموعة عن الحافة وتسلك مسارا معتادا عبر الفوهة.
 
ولم يتضح، إن كانت المجموعة التى بدا أنها مؤلفة من حوالى 12 شخصا غادرت لأنها تلقت تحذيرا بوجوب الفرار أم أنهم ببساطة كانوا يكملون جولتهم غير مدركين للخطر المحدق بهم.
 
ونشر سائح يدعى مايكل شايد مجموعة من التغريدات، ولقطات الفيديو تظهر وجوده عند فوهة بركان وايت أيلاند قبل دقائق من ثوران البركان اليوم الاثنين.
 
وكتب فى تغريدة "يا إلهى ثار بركان وايت أيلاند فى نيوزيلندا اليوم للمرة الأولى منذ 2001، كنا هناك أنا وأسرتى ولم نغادر إلا قبل ثورانه بعشرين دقيقة.. كنا ننتظر فى قاربنا على وشك المغادرة عندما شاهدناه".
 
وفى أحد مقاطع الفيديو، التى نشرها شايد على تويتر، وهو يغادر سريعا فى قارب للابتعاد عن الجزيرة، يظهر عمود ضخم من الرماد الأبيض وهو يتصاعد فى السماء فيما احتشدت مجموعة من السائحين المذعورين عند الشاطئ فى انتظار المغادرة.
 
 
وقال شايد فى تغريدة "يصعب تصديق هذا. كانت مجموعتنا السياحية تقف على حافة الفوهة الرئيسية قبل (الثوران) بما يقل عن 30 دقيقة".
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة