عثرت لارا مايكليم، صائده كنوز، على جمجمة بشرية وهيكل عظمى مدفونة على جانب نهر التايمز البريطانى، يعودان لشخص تم إلقاؤه من سفينة تحمل سجناء فى القرن الـ 18.
وذكرت جريدة ديلى ميل البريطانية، أنه سوف يدرس خبراء الطب الشرعى فى أستراليا الهيكل العظمى والجمجمة، حيث التعرف على سبب الوفاة، وفقا لجريدة ديلى ميل البريطانية.
وأضاف التقرير، أن لارا مايكليم تهوى البحث عن الكنوز الثمينة فى الأنهار، حيث عثرت أيضا على عظام ساق وذراع فى مكان قريب.
وقالت، إنها مقتنعة بأن العظام تخص أحد المدانين الذى توفى على متن سفينه للمسجونين، وتم التخلص من جثته على عجل حيث إلقائها فى الوحل على ضفاف النهر.
وتابع التقرير، أنه تم نقل العظام إلى مختبر للشرطة الجنائية فى اسكتلندا حيث يتم معرفة عمرها وأسباب وتوقيت الوفاة، ويعتقد أن الجثة واحدة من مئات الأشخاص الذين دفنوا بجانب الشواطئ بعد مرضهم على متن السفينة، حيث كانوا يلقونها على جانب النهر ويدفنونها بسرعة حت لا يصابون بالمرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة