فتحت اليوم السبت، صناديق الاقتراع للانتخابات الرئاسية الجزائرية، فى الخارج، لاختيار رئيس جديد للبلاد خلفا للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذى استقال فى إبريل الماضى، بعد موجة احتجاجات شهدتها البلاد.
وتعتبر الجالية الجزائرية فى فرنسا هى الأكبر خارج البلاد، بالإضافة لآلاف الجزائريين المسجلين فى قنصليات وسفارات دول أوروبية أخرى وشرق أوسطية.
ووفقا لقناة "فرانس 24"، قالت مراسلة القناة داخل قنصلية الجزائر فى العاصمة الفرنسية باريس، إنه كان من المفترض أن تفتح مراكز الاقتراع أمام الناخبين الجزائريين أبوابها عند الساعة الثامنة من صباح السبت، لكن العملية تأجلت إلى التاسعة، مشيرة إلى توافد بعض الناخبين الذين "فوجئوا بالتأجيل".
وأضافت دانة منصور، أن هناك انتشار أمنى مكثف للشرطة الفرنسية لضمان حسن سير العملية الانتخابية، التى يعارضها الحراك الشعبى فى ظل بقاء من يصفهم برموز نظام بوتفليقة.
كما أشارت مراسلة القناة، إلى احتمال حضور عدد من المعارضين لهذه الانتخابات، وأن انتخاب الجزائريين المقيمين بالخارج سيستمر حتى الخميس 12 ديسمبر القادم.
ويتنافس فى هذه الانتخابات التى ستجرى فى 12 ديسمبر الحالى، خمسة مرشحين، هم عز الدين ميهوبى الأمين العام بالنيابة لـحزب التجمع الوطنى الديموقراطى، عبد القادر بن قرينة رئيس حزب "حركة البناء الوطى"، عبد المجيد تبون المرشح الحر، على بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات، عبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة