أكد رئيس الوزراء السودانى عبد الله حمدوك، لسفير الولايات المتحدة المتجول للحريات الدينية صامويل براون باك، أن الشعب السوداني انتصر على من يتلاعبون بالمشاعر الدينية، مشددا على أن النظام البائد كان يستخدم ذلك ليتمكن كي يطيل من عمره، لكن هذا العهد انتهى.
وقال حمدوك، خلال لقائه المسئول الأمريكي في واشنطن، في حضور كبار مسئولي وزارة الخارجية، إن السودان بلد معروف بالتسامح الديني والتعايش بين كافة المواطنين دون تمييز منذ زمن بعيد، وكل محاولات النظام البائد لإحداث شرخ بين المواطنين على أساس المعتقد والدين، قد باءت بالفشل.
وذكر بيان لوزارة الخارجية السودانية، اليوم الخميس، أن حمدوك أعرب عن شكره للولايات المتحدة، لدعمها نضال الشعب السوداني حتى تحققت ثورته المجيدة وتم التغيير، وفقما أراد، مستعرضا تطورات الأوضاع في السودان بالتركيز على الوضع الاقتصادي.
وأكد أن مبررات بقاء اسم السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب قد انتفت بعد سقوط النظام البائد، داعيا الخارجية الأمريكية لأن تلعب دورا أكبر في هذا الشأن.
من جانبه، أثنى السفير الأمريكي على الخطوات التي اتخذتها الحكومة الانتقالية لمعالجة التحديات الماثلة أمامها، لافتا إلى أن السودان حقق إنجازا في ملف الحريات الدينية، وسيتم إسقاطه من قائمة الدول ذات الانشغال الخاص، كما وعد بدفع الجهود لإسقاط اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة