أكد المهندس عبد الواحد الدسوقى، رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا للأسمدة التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، أن الشركة لديها معدات تعمل من 40 سنة ومتهالكة وتحتاج إلى صيانة ومجهود كبير للتعامل معها.
أضاف الدسوقى لـ"اليوم السابع" أن هذا الأمر أدى إلى مشاكل كثيرة مع البيئة، نظرًا لاحتياج الشركة لوحدة حامض نيتريك تتكلف نحو 150 مليون دولار، لافتًا أن من عوامل زيادة الضغوط على الشركة مسألة تسليم 55% من حصة الشركة من الأسمدة لوزارة الزراعة حيث تخسر الشركة ما بين 1000 إلى 1200 جنيه فى كل طن يتم تسليمه، وهذا يتطلب أن يتم تسليم الأسمدة على الأقل بسعر التكلفة أو تحرير سعرها .
وذكر عبد الواحد الدسوقى أنه على سبيل المثال خسرت الشركة 22 مليون جنيه فى شهر نوفمبر الماضى نتيجة تسليم الأسمدة للزراعة بأقل من تكلفتها.
أشار إلى أهمية فتح باب التعينات المتوقفة فى الشركة من 20 سنة، وبالتالي لا نجد كوادر مؤهلة حاليا لقيادة قطاعات الشركة والتعامل معها مما يتطلب إعادة النظر فى هذا الأمر، وإعادة النظر فى سعر الغاز المرتفع أيضا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة