قال أيمن عبدالمجيد، رئيس لجنتى التشريعات الصحفية، والرعاية الاجتماعية والصحية بنقابة الصحفيين، إن مشروع علاج الصحفيين وأسرهم، يستأنف غدًا فتح باب تلقى طلبات الاشتراك، ويستمر حتى نهاية يناير المقبل، وأضاف عبدالمجيد، أنه يستطيع كل من يرغب فى تقسيط الاشتراك، أن يشترك بقيمة مالية 150 جنيهًا فقط للأسرة، ويضاف إليها 25 جنيهًا رسومًا إدارية، ورسم استخراج كارنيه خمسة جنيهات.
وأوضح عبدالمجيد، أن الإصلاحات الهيكلية والجذرية، التي شهدها المشروع، وأسفرت عن زيادات غير مسبوقة في تاريخ المشروع، لدرجة مضاعفة حجم الاستفادة العادية من 12 ألف جنيه، إلى 24 ألفًا، وزيادة الحد التكميلى للحالات الحرجة من 20 ألفًا إلى 35 ألف جنيه، فضلًا عن زيادة نسبة استفادة الآباء والأمهات من 40% إلى 70%، وغيرها من الإصلاحات التي شملت 20 بندًا، جعلت مجلس النقابة، يقرر عدم السماح بأي فتح استثنائي للمشروع خلال العام، بعد غلقه بنهاية يناير المقبل.
وشدد عبدالمجيد على أن القرارات التى اتخذت، راعت ظروف بعض الزملاء، من خلال التقسيط، ومن ثم لا مبرر عن التخلف عن الاشتراك لمن يرغب، وهو ما يجعل أى طلب اشتراك استثنائى فى المستقبل، مرفوضًا وفق قرار المجلس، كوّن المشروع تكافليًا، يشترك من يرغب ليستفيد منه عند الحاجة.
وكشف عبدالمجيد، أن عدد المشتركين في الأسبوع الأول من الصحفيين وأسرهم، بلغ 8 آلاف مشترك، وهو عدد كبير قياسًا على المدى الزمنى، مقارنة بالأعوام القادمة، ويرجع ذلك لتحسن الخدمات المقدمة، وتنقية دليل المشروع، وإضافة حزمة من المستشفيات ومعامل التحاليل والأطباء، فى القاهرة وجميع المحافظات لتغطية ثغرات سابقة تخصصية، وجغرافية.
ووعد عبدالمجيد، بمواصلة التطوير فى البرمجة، تسهيل الحصول على التحويل إلكترونيًا، والمتابعة الدقيقة لمستوى الخدمة المقدمة من جهات التعاقد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة