- "لدغات النحل" إحدى طرق العلاج بالطب البديل وحققت نجاحًا كبيرًا فى علاج الحالات المرضية
- سمّ النحل عبارة عن خليط مُعقد من السكريّات المتعددة والإنزيمات والبروتينات
- هناك محاذير قبل العلاج بالنحل تستوجب إجراء اختبار حساسية ضد سم النحل
"لدغات النحل".. إحدى طرق العلاج بالطب البديل، والتى حققت نجاحًا كبيرًا فى علاج الحالات المرضية بمحافظة الوادى الجديد، فهى "صيدلية ربانية" بأرخص التكاليف، حيث لا يعرف الكثير عن النحل سوى إنتاج العسل، ولكن هناك العديد من المنتجات لنحل العسل منها (سم النحل - غذاء الملكات - حبوب اللقاح - البروبوليس - شمع النحل).
احدى الجلسات العلاجية بلسع النحل
ورصدت عدسة "اليوم السابع"، ملامح العلاج بلدغات النحل بواسطة أحد المتخصصين فى تربية النحل بمدينة موط بالداخلة، وذلك أثناء علاج إحدى الحالات المرضية التى تعانى من نقص المناعة، وتكرار الإصابة بنزلات البرد والحساسية فى الجهاز التنفسى، حيث يقوم المعالج بإحضار نحل الشغالات من الخلايا، التى يتم تربية النحل فيها، حيث يتم وضعها فى صناديق ومكعبات صغيرة لبدء استخدامها فى عملية اللدغ، ويجرى وضعها على المنطقة المصابة فتقوم بلدغها، ويتم ترك مكان اللدغ لعدة دقائق، لحين امتصاص السم وانتشاره فى الدم، وبعد ذلك يقوم المعالج بسحب إبرة النحلة من جلد المريض وتكرار العملية فى كل جلسة وفقا لنوع الحالة وعدد الجلسات .
وقال عصمت طلعت أخصائى العلاج بالنحل فى المحافظة خلال تصريح خاص لــ"اليوم السابع"، إن سمّ النحل هو عبارة عن خليط مُعقد من السكريّات المتعددة، والإنزيمات، والبروتينات مثل الميليتين، الذى يمتلك خواصاً مُضادّةً للالتهابات، وغيرها من المُركّبات، وتُعد مسئولة عن شعور الشخص بالألم عند تعرّضه للدغة، حيث يجرى التحكم بلدغة النحل فى أماكن مُحدّدة من الجسم، أو حقن الجلد بسم النحل عدّة مرات بطريقة مُحكَمة، حتّى يَعتادُ عليه الجهاز المناعى، وتخفُّ حساسيّة الجسم له.
وأضاف عصمت أن العلاج بالنحل يُساهم فى شفاء عدد كبير من الأمراض، حيث نجحت كل محاولاته التى أجرها على مريضات الإجهاض المتكرر، والتى حققت نتائج إيجابية، وانتهت تلك المشكلة لدى جميع المرضى الذين عالجهم، كما أن سم النحل يعالج أمراض نقص المناعة والتهاب المفاصل، وذلك لاحتوائه على العديد من المُركّبات المُضادّة للالتهابات، بالإضافة إلى أنَّه يحدُّ من آلام الأعصاب، وغير ذلك من الحالات المرَضيّة، مؤكدا أن فوائد سمّ النحل فعال أيضا لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدى.
انتقاء الشغالات لاستخدامها فى عملية اللسع
وأوضح عصمت، أنَّ سمّ النحل يُثبِّط إنتاج مُركَّب إنترلوكين، الذى يسبب زيادةً فى التهابات المفاصل، وآلامها، وكذلك استخدام جُسيماتٍ نانويةٍ مُحمّلة بمُركّب الميليتين الموجود فى سمّ النحل، يؤدّى إلى اختراق الغلاف الواقى المحيط بالعديد من الفيروسات ومنها فيروس العوز المناعى البشرى، مما يُحدث ثقوباً تؤدى إلى تدمير الفيروس، فى حين تُحافظ على الخلايا المُحيطة بالفيروس سليمةً؛ كما يُمكن الاستفادة من هذا السم فى علاج فيروساتٍ أخرى، مثل فيروس التهاب الكبد B، وC..
تجهيز النحلة لبدء عملية اللسع
وأكد عصمت، أن هناك محاذير قبل العلاج بالنحل تستوجب إجراء اختبار حساسية ضد سم النحل، تجنبا لحدوث أعراض جانبية منها انخفاض ضغط الدم، والغثيان، والتقيؤ، وصعوبة التنفّس، والإسهال، بالإضافة إلى الشعور بالنعاس، والدوخة، والقلق، والحكّة، حيث تظهر أعراض الحساسية فى احمرار الجلد، وانتفاخه وهى علامات تظهر، خلال دقائق من اختبار الحساسية ضد لسع النحل فيتم وقف الجلسة والبحث عن بدائل أخرى لعملية اللدغ تجنبا لتزايد أعراض الحساسية لدى المريض .
جانب من الجلسة العلاجية
وأفاد عصمت بأن سم النحل يعمل على تنشيط الخلايا العصبية الموجودة فى الدماغ وذلك من خلال إرسال إشارات حسية تنتقل من مكان لدغة النحلة إلى الخلايا الحسية الموجودة فى المنطقة السفلى من الدماغ، مما يؤدى إلى تنشيط الدورة الدموية والزيادة من عدد كريات الدم الحمراء مما يعطى أثراً فى نشاط الجسم وحيويته، ويستخدم لعلاج عدة أمراض منها، الروماتيزم والجلطات الدماغية، وآلام الظهر والرقبة، والأعصاب وغيرها من الأمراض .
جانب من العلاج
جلسة علاجية باللسع فى الركبة
جلسة علاجية في منطقة فقرات الرقبة
طريقة استخدام النحل فى اللسع
عمل اختبار الحسلسية ضد لسع النحل
لسع النحل يعالج عدة امراض
لسع حالة مرضية فى منطقة الرقبة
وضع الشغالات فى صناديق خاصة قبل استخدامها فى العلاج
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة