تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة، وعلى رأسها تنويع مصادر الاقتصاد السعودى مع بداية 2020، وعدم الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للاقتصاد، بالإضافة إلى عبثية النهج الذى يتبناه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لتحقيق طموحاته التوسعية، وهو الذى لا يختلف كثيرا عن نهج تنظيم داعش الإرهابى، فى ضوء ما يمثله من تهديد للنظام الدولى، وكذلك احترافية دولة الإمارات فى تنظيم المؤتمرات والأحداث الدولية.
عبير الفوزان
عبير الفوزان: 2020 الخروج من نفق النفط
تناولت الكاتبة عبير الفوزان، فى مقالها بصحيفة "عكاظ" السعودية، ضرورة الخروج من دائرة الاعتماد على النفط، فى الاقتصاد السعودى، مشيدة برؤية المملكة 2030، والتى تقوم فى الأساس على تنويع مصادر الاقتصاد. وأوضحت أن 2030 رؤية وطن بهى يملك روافد استثمار لا تحد، وموعود بالنهضة الكبرى التى يترقبها ويعد لها العالم.. و2020 بمثابة نتيجة البذرة لهذه الرؤية التي أثبتت نجاحها، فقد بدأنا نلمس جودة حياة التي تجلت في الفرص الترفيهية والثقافية سواء للمواطن أوالمقيم وحتى الزائر من معتمر وحاج أو سائح.
حسن أبو طالب
حسن أبو طالب: تركيا وعبثية استنساخ التاريخ السلطانى
أما الكاتب حسن أبو طالب، فقد تناول فى مقاله بصحيفة "الشرق الأوسط"، ما أسماه بعبثية الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، عبر استعادة الأراضى التى كانت يوما ما محتلة من قبل السلطنة العثمانية، موضحا أن أن مثل هذه المحاولة تهدف فى الأساس إلى تقويض النظام الدولى، وهو ما لا يقل فى خطورته عما يمثله تنظيم داعش الإرهابى من تهديد عبر إقامة دولته المزعومة على الأراضى العربية، فى تعارض صريح مع مبادئ القانون الدولى.
محمود الربيعى
محمود الربيعى: موقف احترافي!
فى حين أشاد الكاتب محمود الربيعى، فى مقاله بصحيفة "البيان" الإماراتية، باحترافية دولة الإمارات العربية، فى استضافة العديد من الفعاليات الدولية، وأخرها مؤتمر دبي الرياضي الدولي في دورته الرابعة عشرة، موضحا أنه انسجم مع إيقاع العصر ومتغيراته المتلاحقة، وهو نفسه نهج الإمارات قيادة وشعباً.
فايز رشيد: نتنياهو يجيد الفرار
بينما انتقد الكاتب فايز رشيد، فى مقاله بصحيفة "الخليج" رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، مؤكدا أنه لا يتصرف بشجاعة مسؤول وقائد، وإنما كإنسان جبان يهرب من أول طلقة تطلق في معركة، موضحا أنه يحسن إصدار الأوامر بتوجيه قذائف وصواريخ الطائرات والمدافع والبوارج على السكان المدنيين في غزة، أما فى المعارك الحقيقية، فلا يجيد سوى الفرار والنزول إلى الملجأ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة