قال الدكتور وسيم السيسي، الباحث فى علم المصريات، إن المصري القديم احتفل برأس السنة، وكان يتفق مع الكريسماس 24 ديسمبر، وهو عيد ميلاد أوزوريس، مضيفًا: "شجرة الكريسماس أصلها مصرى، فالأسطورة تقول إن "ست" قتل أخوه "أوزوريس"، وقامت زوجته إيزيس بالبحث عنه، حتى وصلت ببليس في لبنان، فوجدته تحت شجرة فأخذته إلى أبيدوس، وهناك دفن، ثم خرجت الشجرة الخضرة، فكانوا كل سنة يحتفلوا بالشجرة، ويعلقوا عليها خمسة وخميسة، والجعران".
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، : "كان من طقوس الاحتفال الوزة البرية، وكان العالم كله يحتفل حتى القرن الثامن عشر بالوزة البرية، إلى أن استبدلته أمريكا بالديك الرومي، لكن سويسرا وألمانيا يحتفلوا حتى اليوم بالوزة البرية".
وأوضح أن أهم ما يميز المصري القديم هو قانون الأخلاق، وكان أبرز بنوده: "لم أكن سببًا في دموع إنسان، لم أكن سببًا في شقاء حيوان، لم أعذب نباتًا بأن نسيت أن أسقيه ماء، لم أتعالى على غيري بسبب علو منصبي، لم أرفع صوتي على غيري أثناء الحوار".
مع بدء انطلاق العام الحالى 2020 فى بعض عواصم العالم، احتفل المصريون بأمانيهم والدعوات بأن يعمها السلام و ينعم الأطفال و النساء فى العالم بالأمن والأمان، حيث تصدرت قائمة الأكثر تداولا على تويتر هاشتاجات فى مصر، "سنة جديدة "2020، "كلمة أخيرة 2019" "هابى نيو ير" "رأس السنة"، حيث ودع الكثير المغردين العام الجديد ودونوا أمانيهم.
تنوعت التغريدات عبر الهاشتاجات، حيث قال محمد:" اللهم أجعل سنة 2020 تمر ولا تضر تعطينا أكثر مما تأخذ و تفرحنا اكثر مما تحزننا"، ودعت أخرى:" يارب عام جديد بلا خيبات بلا فقد بلا..اوجاع يارب عام حاملاً معة الفرح يا رب..سنة خير علينا تغير فيها أقدارنا الى ما نتمنى..شكرا 2019 على كل لحظة ويوم وشهر .. اهلا 2020 متفائلة بها ان شاء الله تكون سنه جميلة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة