استعرضت قناة إكسترا نيوز، أبرز أحداث المشهد الجزائري خلال عام 2019، مشيرة إلى أنه فى 17 فبراير، أعلن التحالف الوطنى الجزائرى بدعم ترشح بوتفليقة فى الانتخابات الرئاسية المقررة فى 18 أبريل، و22 فبراير شهدخروج عشرات الآلاف فى عدة مدن جزائرية للمطالبة بعدم ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لفترة رئاسية جديدة، وفى 3 مارس عبد العزيز بوتفليقة أعلن عن ممتلكاته استعدادا للترشح لانتخابات الرئاسة الجزائرية المقرر إجراؤها فى 18 أبريل عام 2019.
وقالت القناة فى تقرير لها، إن 4 مارس الجزائر تعلن أن 20 مرشحا تقدموا لمنافسة بوتفليقة فى الانتخابات الرئاسية، وفى 5 مارس رئيس أركان الجيش الجزائرى تعليقا على المظاهرات: لن نسمح بعودة البلاد إلى سفك الدماء وسيبقى الجيش متمسكا بزمام الأمور ، وفى 10 مارس الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة يعود إلى الجزائر بعد رحلة علاجية بسويسرا استمرت أسبوعين، وفى ذات اليوم تتوقف عدد من المكاتب والمؤسسات الحكومية ومعظم المحلات والشركات عن العمل فى الجزائر تنفيذا لمطالب الإضراب العام .
وتابعت القناة: فى 11 مارس الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة يعلن عن تأجيل إجراء الانتخابات الرئاسية ويعين نور الدين بدوى رئيسا للوزراء، وفى 15 مارس الرئيس الجزائرى يعلن عدم ترشحه لولاية جديدة استجابة للاحتجاجات الشعبية ، وفى 26 مارس قائد الجيش الجزائرى يطالب بإعلان منصب الرئيس شاغرا وتطبيق المادة 102 من الدستور .
واستطردت القناة فى تقريرها:"فى 31 مارس التلفزيون الرسمى الجزائرى يعلن التشكيلة الرسمية للحكومة الجزائرية المكلفة من 27 وزيرا بينهم عدد من وزراء بوتفليقة، وفى 1 أبريل سلطة الطيران المدنى فى الجزائر تقرر منع الطائرات الخاصة من الإقلاع والهبوط لمدة شهر منعا لهروب رموز بوتفليقة، وفى 2 أبريل الرئيس الجزائرى بوتفليقة يعلن استقالته من منصبه قبل انتهاء ولايته الرئاسية فى 28 أبريل، وكذلك فى 9 أبريل البرلمان الجزائرى يعين عبد القادر بن صالح رئيسا مؤقتا بعد استقالة عبد العزيز بو تفليقة".
وقالت القناة: "فى 19 أبريل بدء التصويت فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية بالجزائر استعدادا للانتخابات الرئاسية المقررة فى 4 يوليو، وفى 22 أبريل وزارة الداخلية الجزائرية تعلن تأسيس 18 حزبا سياسيا جديدا فى البلاد فى إطار الإصلاحات السياسية الجديدة، بينما فى 2 يونيو المجلس الدستورى يعلن استحالة إجراء الانتخابات الرئاسية فى 4 يوليو ويؤجلها إلى وقت لاحق، وفى 11 سبتمبر البرلمان الجزائرى يناقش استحداث هيئة عليا للانتخابات وإضافة نصوص جديدة لشروط تقدم المرشح للانتخابات ".
واضافت القناة :"فى 2 نوفمبر هيئة تنظيم الانتخابات الجزائرية تعلن أن 5 مرشحين فقط من 23 مرشحا اجتازوا شروط الترشح لرئاسة الجمهورية ، وفى 4 ديسمبر مظاهرات مؤيدة لبدء محاكمة سياسيين ورجال أعمال كانوا مقربين من الرئيس السابق عبد العزيز بو تفليقة، وفى 23 ديسمبر وفاة رئيس اركان الجيش الجزائرى قايد صالح وتعيين اللواء سعيد شنقريحة قائد القوات البرية خلفا له بالإنابة"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة