قصة أكبر عملية إعدام جماعى بالولايات المتحدة منذ 150 عاما

الإثنين، 30 ديسمبر 2019 05:37 م
قصة أكبر عملية إعدام جماعى بالولايات المتحدة منذ 150 عاما الهنود الحمر
كتبت:نهال طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قتل عشرات من الأمريكيين الأصليين فى مثل هذا الأسبوع منذ أكثر من 150 عاما على أيدى الحكومة فى أكبر عملية إعدام جماعى فى تاريخ الولايات المتحدة، وفقا لتقرير شبكة سي ان ان الامريكية، ففى حرب بولاية داكوتا عام 1862، والمعروفة أيضًا باسم انتفاضة سيوكس، كانت مجموعات داكوتا (جزء من مجموعة سيوكس من قبائل الأمريكيين الأصليين) غاضبة من حكومة الولايات المتحدة بسبب معاهدات الأراضى التى لم يتم تنفيذها والمدفوعات المتأخرة كما كانت تواجه القبائل اوقات صعبة آنذاك وكانت اسر داكوتا يعانون من الجوع.

ذهب سكان داكوتا إلى الحرب ضد المستوطنين البيض في مينيسوتا، والتي أصبحت ولاية قبل أربع سنوات.

استمر القتال ستة أسابيع، وفقا لمركز مينيسوتا للتاريخ وتوفي أكثر من 500 شخص من البيض و60 من السكان الأصليين فى القتال، حسبما ذكرت جمعية ويسكونسن التاريخية.

وبحسب التقرير هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى انتفاضة سيوكس عام 1862 وكلها تدور حول حقيقة أن الحكومة الامريكية كانت غير صادقة فى تعاملها مع هنود سيوكس (أو داكوتا).

تنازلت مجموعات سيوكس رغما عنهم عن جزءًا كبيرًا من أرضهم للبيض عندما توسعوا غربا إلى مينيسوتا وسلموا جميعًا 28 مليون فدان من خلال معاهدات مختلفة و21 مليون فدان من معاهدة ترافيرس دي سو عام 1851. بعد أن تم الاتفاق على كل هذه المعاهدات، على مضض من قبل سيوكس، فقد تركوا مع اثنين من التحفظات على 7000 من الذين عاشوا في ولاية مينيسوتا.

الحكومة الأمريكية كانت نادرا ما تلتزم فى مواعيد مدفوعاتها للقبائل الهندية خاصة عام 1862 وبالطبع كان يحدث هذا الامر في نفس وقت الحرب الاهلية وكان غالبية الهنود بالذكاء الكافي لمعرفة ان غالبية الرجال البيض في مينيسوتا كانوا خارج القتال في الحرب الأهلية. لذلك إذا قاموا بالهجوم فسيقاتلون العدو المستنفد.

dakota inside
 

 

انتهت الانتفاضة في 26 ديسمبر، عندما تم اعدام 38 من سكان داكوتا الأصليين جماعيا بينما أُجبر السكان الأصليون الباقون على مغادرة مينيسوتا وفي البداية تم احتجازهم في أحد المعسكرات ثم إرسالهم خارج الولاية.

 

في الأصل، تم الحكم على أكثر من 300 رجل شنقا حتى حاكم مينيسوتا وقتها الا انه تم تخفيض العدد عندما كتب الرئيس أبراهام لنكولن خطابًا إلى الحاكم، مع ذكر أسماء 39 ليتم شنقها بدلاً من ذلك.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة