قال البنك المركزى فى تشيلى فى تقرير أصدره أمس الاثنين، إن مؤشر النشاط الاقتصادى الشهرى (Imacec) فى تشيلى انخفض إلى بنسبة 3.4% فى أكتوبر الماضى، مقارنة بنفس الشهر فى العام الماضى، وهو يعتبر أدنى معدلاته فى آخر 10 سنوات، حسبما ذكرت صحيفة "فينانثاس" الإسبانية.
وأشار البنك المركزى فى تقريره إلى أن التعدين Imacec نما بنسبة 2.0%، مضيفا أن "النشاط الاقتصادى تأثر هذا الشهر بأداء أنشطة الخدمات والتجارة والتصنيع، والتعليم والنقل والخدمات التجارية، والمطاعم، والفنادق.
وتعانى تشيلى من أزمة اجتماعية وسياسية بدأت بالفعل فى إظهار عواقبها الاقتصادية، وبدأت الاحتجاجات فى تشيلى فى 14 أكتوبر بسبب ارتفاع أسعار تذكر مترو الانفاق، ثم تظاهر المواطنون ضد إعلان حظر التجول الذى أصدرته حكومة سيباستيان بينيرا، فى إطار حالة الطوارئ المعلنة لأول مرة منذ نهاية الديكتاتورية العسكرية لأوجستو بينوشيه.
ومع مرور الوقت، بدأ المواطنون أيضًا فى التعبير عن عدم رضاهم عن قضايا أخرى مثل المعاشات التقاعدية وحقوق العمل والحاجة إلى دستور جديد، لأن الدستور الحالى تم إنشاؤه فى عهد الديكتاتورية.
ورداً على الاحتجاجات، علقت الحكومة ارتفاع معدلات مترو الأنفاق، ورفعت حالة الطوارئ، وأجرت تغييرات فى مجلس الوزراء ووافقت على إجراء استفتاء يختار فيه المواطنون آلية لإجراء إصلاحات دستورية، ومع ذلك ، لم تتوقف المظاهرات وما زالت هناك أعمال شغب فى أنحاء مختلفة من البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة