قال موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، إن رئيسة حزب الخير التركى المعارض، ميرال أكشنار، انتقدت وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، بسبب محاولة الاعتداء على منزل كاتب جريدة يني تشاغ التركية مراد إيدا، حيث ذكرت أكشنار خلال حديثها، وصف صويلو لنفسه بأنه أنجح وزير داخلية بتاريخ تركيا، وعلقت قائلة: في فترة صويلو كوزير للداخلية لم يبق هناك شخص لم يُضرب، ولم يُبرأ من ضربوه.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن تصريحات رئيس حزب الخير التركى المعارض جاءت عقب زيارة رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو لها بالأمس بمنزلها، حيث أجابت على أسئلة بعض الصحفيين، حيث قالت ميرال أكشنار تعليقًا على الاعتداء على الكاتب بجريدة "يني تشاغ" مراد إيدا: أريد أن ألفت انتباه السيد صويلو لشيء، أنه قد سبق وعرف نفسه بأنه أنجح وزير داخلية لتركيا، وهو يصف نفسه بذلك منذ وقت طويل، لكن خلال فترته لم يبق هناك شخص لم يتم الاعتداء عليه بالضرب وتبرئة من اعتدى عليه، كما تعلمون فقد تعرض منزل صحفي لاعتداء، وبعدها تمت تبرئة المتهمين، كما دعت وزير الداخلية التركي بأن يؤدي مهامه ويتصرف بموضوعية.
ويصر الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، على إطالة عمر الصراع والحرب فى المنطقة، فبعد تورطه المباشر فى الأزمة السورية، أبى رجب طيب أردوغان إلا أن ينقل "إرهابه" إلى ليبيا، هكذا أرادها أردوغان، "كونفدرالية إرهاب متنقل"، يتربح منها دون شبع، معتمدا على متواطئين أقصى غايتهم إرضاء حاكم القصر في أنقرة، وما يتسرب من كيسه الممتلئ بتجارة العنف والابتزاز.
وفى تقرير خاص ، كشف موقع سكاى نيوز عربية، أنه بعد اعتماده على ليبيين للقتال فى سوريا، ها هو اليوم يشهر مرة أخرى سيف المرتزقة باللجوء إلى سوريين لتعميق الأزمة الليبية، فأردوغان اليوم كأنه يعلنها صراحة "هذا أنا وهؤلاء جنودى"، ليضع العالم أمام مشهد متجدد من رحلة الإرهاب العابر، الذى إذا ضاقت عليه الأرض فإن بلاد الأناضول فيها سلطان لا يرد إرهابيا أبدا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة