أكد محمد عنارة ، رئيس مجلس إدارة شركة صيدناوى وبيع المصنوعات ، التابعة للقابضة للسياحة والفنادق ، أن دمج الشركات يخلق كيانات قوية تستطيع مواجهة أعباء ما بعد الدمج مثلما حدث مع شركتى صيدناوى وبيع المصنوعات، بعد دمجهما فى كيان أصبح قادرعلى المواجهة والمنافسة .
أضاف محمد عناره لـ" اليوم السابع" إن من أبرز تلك الأعباء ارتفاع الأجور السنوية للعاملين لنحو 100 مليون جنيه ، مما يتطلب السعى لزيادة المبيعات واستغلال كافة الأصول والحصول على أعلى عائد من مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص .
وتعد محلات سليم وسمعان صيدناوى شركة مصرية تأسست سنة 1913 وأممت في الستينيات ، وبعد صدور قرارات التأميم سميت الشركة بالأسم الحالى شركة الملابس والمنتجات الاستهلاكية ،بعد دمج محلات شملا والطرابيشى سنة 1967 ،وهى تعمل فى تجارة السلع الاستهلاكية والغذائية، كما تم دمج شركة بيع المصنوعات فيها، وهى تتبع الشركة القابضة للسياحة والفنادق.
أضاف عنارة " نأمل العام الجارى زيادة المبيعات فى ظل حالة السوق ونسعى لزيادة الارباح" فى ظل توجيهات ميرفت حطبة ، رئيس القابضة للسياحة والفنادق ، لافتا الى أن الشركة تدخل فى العديد من المشروعات العقارية ،والتى يتم إنهاء بعض المستندات الخاصة بها مع المحليات وعدد من الجهات ، لافتا أن هناك براندات جديدة فى الشركة لمواكبة الوضع العالمى.
وحول فتح فروع جديدة للشركة سواء فى العاصمة الإدارية ،أو فى الساحل الشمالى ، أشار إنه أمر مهم للغاية ، لكنه يحتاج إلى سيولة كبيرة ، موضحا أنه سيتم سداد مديونية الشركة لصالح التأمينات البالغة نحو 60 مليون جنيه الفترة المقبلة ، مشيدا بمشروع الميكنة الذى تم تنفيذه ضمن خطة وزارة قطاع الاعمال العام لربط الشركة بفروعها الكترونيا.
أوضح عنارة ، أن إيرادات الشركة منفصلة تصل لنحو 150 مليون جنيه ،وترتفع لـ 400 مليون جنيه، حال إضافة إيرادات الفروع .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة