بدت الملكة اليزابيث، ملكة بريطانيا، على استعداد كبير لكسر قواعد البروتوكول ، خاصة بعد توجيه الدعوة لـ"إدوارد مابيلى موزى"، خطيبة الأميرة بياتريس، لحضور أول كريسماس له مع العائلة الملكية في ساندرينجهام ، بعدما قررت الملكة تجاوز البروتوكول والذي ينص على دعوة الأزواج فقط وأفراد الأسرة المالكة، إذ يمكنهم حضورالاحتفالات بعيد الميلاد المجيد التي تستمر ثلاثة أيام.
الأميرة بياتريس وخطيبها
ووفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية ، يُعرف ساندرينجهام بأنه القصر الملكي الأكبر حجماً، لكن عيد الميلاد هناك لا يزال يتم تنفيذه بدقة عسكرية، إذ وصل الضيوف عشية عيد الميلاد بالترتيب العكسي للأقدمية داخل الأسرة، وعلى هذا النحو فإن الأميرة بياتريس وخطيبها إدوارد، والأميرة أوجينى وزوجها أول من وصلوا للقصر، وبعدما تناولوا الشاي تبادل أفراد العائلة المالكة الهدايا الساعة 6 مساءً، وفي المساء، جلسوا لتناول العشاء، وبدأ يوم عيد الميلاد مع خدمة في كنيسة القديسة مريم المجدلية، قبل أن يعودوا لتناول المشروبات ثم الغداء، يوم الأربعاء الماضى.
وكشفت صحيفة ديلى ميل البريطانية، أن الشخص الوحيد الذي سبق له حضور ساندرينجهام قبل الزواج كانت ميجان ماركل، التى رافقت الأمير هاري في عام 2017، خطيبها آنذاك، قبل حفل زفافهما، وحتى كيت ميدلتون لم يُسمح لها بالحضور مع الأمير ويليام قبل الزواج.
وأكدت الصحيفة ديلى ميل أن مطور العقارات إدوارد قد تلقى الدعوة في اللحظة الأخيرة ، لأن الملكة أرادت تقديم دعمها لحفيدتها بياتريس، التي واجهت ضغوطًا كبيرة في الأسابيع الأخيرة، وكان هناك خلاف دائم حول ترتيبات زفافها، بجانب أزمة والدها الأمير اندور وعلاقته بالمليونير ابستين الذى وجهت له اتهامات استغلال الأطفال، قبل انتحاره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة