إكسترا نيوز تستعرض اقتراح اليونان باللجوء إلى محكمة العدل الدولية لمواجهة أنقرة

الأحد، 29 ديسمبر 2019 10:48 م
إكسترا نيوز تستعرض اقتراح اليونان باللجوء إلى محكمة العدل الدولية لمواجهة أنقرة رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها، الضوء على اقتراح اليونان باللجوء إلى محكمة العدل الدولية إذا أخفق الحوار في حل الخلاف مع تركيا، لافتة إلى أن رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، أكد أنه إذا لم تتمكن أثينا وأنقرة من حل النزاع بينهما بشأن تحديد السيادة على المناطق في البحر المتوسط فإن عليهما اللجوء لمحكمة العدل الدولية في لاهاي لتسوية الخلاف.

 وأشارت القناة، فى تقرير لها، إلى أن رئيس الوزراء اليوناني أوضح أنه يرى أن على بلاده وتركيا بحث خلافاتهما بشأن المناطق البحرية في إيجة وشرق المتوسط على المستويين السياسي والدبلوماسي، متابعا: علينا أن نقول بوضوح إنه حال عدم تمكنا من التوصل لحل فعلينا أن نتفق أن الخلاف الذي تعترف به اليونان بشأن المناطق البحرية ويجب أن يتم البت فيه لدى هيئة دولية مثل محكمة العدل الدولية في لاهاي.

وأوضحت القناة، أن الحكومة القبرصية المعترف بها دوليا اكتشفت وجود غاز قبالة سواحلها في 2011 لكنها على خلاف مع تركيا بشأن المناطق البحرية حول الجزيرة والتي منحت فيها رخصا لشركات متعددة الجنسيات للتنقيب عن النفط والغاز.

ويصر الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، على إطالة عمر الصراع والحرب فى المنطقة، فبعد تورطه المباشر فى الأزمة السورية، أبى رجب طيب أردوغان إلا أن ينقل "إرهابه" إلى ليبيا، هكذا أرادها أردوغان، "كونفدرالية إرهاب متنقل"، يتربح منها دون شبع، معتمدا على متواطئين أقصى غايتهم إرضاء حاكم القصر في أنقرة، وما يتسرب من كيسه الممتلئ بتجارة العنف والابتزاز.

وفى تقرير خاص ، كشف موقع سكاى نيوز عربية، أنه بعد اعتماده على ليبيين للقتال فى سوريا، ها هو اليوم يشهر مرة أخرى سيف المرتزقة باللجوء إلى سوريين لتعميق الأزمة الليبية، فأردوغان اليوم كأنه يعلنها صراحة "هذا أنا وهؤلاء جنودى"، ليضع العالم أمام مشهد متجدد من رحلة الإرهاب العابر، الذى إذا ضاقت عليه الأرض فإن بلاد الأناضول فيها سلطان لا يرد إرهابيا أبدا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة