يقوم معهد "فريدريش لوفلر" الألمانى بإجراء أبحاث على الحيوانات فى "أخطر جزيرة فى ألمانيا"، وهي جزيرة "ريمس" التى تقع ببحر البلطيق، والتابعة إلى مدينة جرايفسفالد، ومن بين الأمراض التى تجرى أبحاث بشأنها هى "داء الكلب، وحمى الخنازير الإفريقية، وفيروس القرم والإيبولا"، إضافة إلى قائمة أخرى من الأمراض حيث يسعى المعهد الفيدرالى لصحة الحيوان باختبار أخطر الفيروسات فى العالم على بعض الحيوانات بالجزيرة، وذلك وفقا لتقرير عرضته قناة "يورونيوز".
وتضم الجزيرة أكثر من 10 آلاف حشرة وحيوان فى الجزيرة من بعوض وفئران وأسماك، كما توجد بها اسطبلات الحجر الصحي لما بين 80 إلى 100 حيوان كبير كالأبقار والأغنام والماعز واللاما والخنازير البرية.
ويتم إجراء بحوث في المختبرات واسطبلات الحيوانات الأليفة حول مسببات الأمراض التي يمكن أن تكون مميتة للبشر.
وتقوم الأبحاث على تصفية كل ما يتم التعامل معه في المباني كالمواد أو الهواء أو مياه الصرف الصحى.
وتعتبر الأبحاث أن الإصابات التي توصف بـ "الغريبة" تحدث بسبب التغير المناخي و"العولمة" وأن أمراض الحيوانات تنتشر عبر الحدود.
ويعتبر الباحثون أنه إذا أخذنا بعين الاعتبار أن أحد الأمراض الحيوانية مثل الطاعون البقري قد تمّ استئصاله، فإنه وحسب اتفاق، تقوم المؤسسات البحثية في جميع أنحاء العالم بتدمير مسببات الأمراض.
داء الكلب مرض نادر ولكنه خطير يسببه فيروس، ينتقل من الكلب للإنسان ويؤثر على الأعصاب والدماغ، فى السطور التالية نتعرف على أعراض ومخاطر مرض الكلب، وفقاً لموقع "Kidshealth"
ينتقل الفيروس عادة عن طريق لدغة من حيوان مصاب، يمكن الوقاية من داء الكلب إذا تلقى الشخص الذى تم عضه العلاج بسرعة، لكن إذا لم يعالج الشخص وتطور داء الكلب، فإنه يكون مرضاً قاتلاً ويهدد حياتك، و أعراض داء الكلب، والتى يمكن أن تظهر الأعراض الأولى لداء الكلب من بضعة أيام إلى أكثر من عام بعد حدوث لدغة الكلب، وفي البداية، يكون هناك شعور بالوخز أو الحكة حول منطقة اللدغة، ويعاني الشخص أيضًا من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا مثل الحمى والصداع وآلام العضلات وفقدان الشهية والغثيان والتعب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة