تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها تحركات أردوغان لإرسال دعم عسكرى لليبيا رغم رفض القوى الدولية وتأثير ذلك على نشوب حرب بالوكالة فى المنطقة.
الصحف الأمريكية
المتحف المصرى الكبير ضمن 12 مزار عالمى يجب زيارتهم فى 2020
المتحف المصرى الكبير
تحت عنوان "12 مكان يجب زيارتهم فى 2020"، نصح موقع "بيزنس انسايدر" قراؤه بزيارة مصر فى العام الجديد، حيث من المقرر افتتاح المتحف المصري الكبير ، وهو الذى سيكون أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة.
ويقع المتحف المصري الكبير على بعد ميل واحد فقط من الأهرامات الشهيرة في الجيزة.
وأوضح الموقع أنه إلى جانب كونه ثاني أكبر متحف في العالم بمجرد افتتاحه ، فإن المتحف المصري الكبير سيكون أيضًا أكبر متحف مخصص لحضارة واحدة.
تم الإعلان في عام 1992 عن المتحف الذي تبلغ تكلفته 1.1 مليار دولار ، والذي تبلغ مساحته 5.2 مليون قدم مربع ، والذي يبعد حوالي ميل واحد فقط عن الأهرامات الشهيرة ، وسوف يستعرض عجائب مصر القديمة بأكثر من 100000 قطعة أثرية.
وقال إنه يوجد 12 مكانًا يجب زيارتها في عام 2020، موضحا أنه من الأفضل زيارة هذه المواقع عاجلاً وليس آجلاً.
ومن بين هذه المواقع الأخرى، الحديقة الجليدية الوطنية في مونتانا التى كانت يوم ما موطنًا لـ 150 من الأنهار الجليدية ، لكن لديها الآن أقل من 26. قريبًا ، قد لا تحتوي على أي منها.
وإلى جانب 25 مليون زائر متوقع نزولهم في دبي على مدار ستة أشهر من معرض اكسبو 2020 ، من المؤكد أن متحف المستقبل ، الذي من المقرر افتتاحه في عام 2020 ، سيصبح نقطة جذب ضخمة.
كما وضع "بيزنس انسايدر" كوبا ضمن قائمة المقاصد التى يجب زيارتها، مع جبل كلمنجارو فى تنزانيا ومدينة البندقية فى إيطاليا، وبرشلونة فى إسبانيا.
معرض "المدن الغارقة فى مصر" يحقق رقما قياسيا لمتحف مينيابوليس بمينيسوتا
معرض اثار مصر الغارقة
قالت صحيفة "ستار تربيون" الأمريكية إن سكان مينيسوتا يبدو أنهم مهتمون بمصر أكثر من مارتن لوثر، حيث حقق متحف مينيابوليس للفنون رقما قياسيا آخر في السنة المالية 2019 ، وذلك بفضل معرض "المدن الغارقة في مصر" ، والذي استقطب 154108 شخصًا - متفوقًا على تحفة المعرض لعام 2017 "مارتن لوثر: الفن والإصلاح" 2017.
وأوضحت الصحيفة –وهى الأكبر فى ولاية مينيسوتا - أن معرض "المدن الغارقة" ساعد المتحف في مضاعفة دخله من أنشطة البرنامج إلى 4.9 مليون دولار في السنة المنتهية في 30 يونيو. كما زاد عدد العضويات بنسبة 30 في المائة لتصل إلى 52،102 عضوًا ، وزاد عدد الحضور إلى 779،973 ، بزيادة أكثر من 69،000.
وقالت إن المتحف أنهى العام المالى الحالى بفائض قدره 19883 دولار ، بالمقارنة بالسنوات الأخيرة. انخفضت الأصول النقدية بنسبة 40 في المائة على مدار العام حيث أنفق 10 ملايين دولار على عمليات الاستحواذ على الفن ، بزيادة 4 ملايين دولار عن العام السابق.
كما حضر معرض "قلوب شعبنا: فنانات من المواطنين الأصليين"، 46،960 شخص، الذي افتتح في 2 يونيو واختتم في 18 أغسطس ، في السنة المالية الحالية.
الصحف البريطانية
تحركات أردوغان تغذى مخاوف نشوب حرب بالوكالة فى ليبيا
اهتمت صحيفة "تليجراف" البريطانية بتسليط الضوء على إعلان الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان أمس الخميس باستعداد بلاده لإرسال قوات لدعم حكومة فائز السراج في أوائل الشهر المقبل ، في خطوة من شأنها أن تغذي المخاوف من أن يتحول الصراع في البلاد إلى حرب بالوكالة بين القوى الإقليمية.
وتواجه حكومة الوفاق الوطني الليبية ومقرها طرابلس ، هجومًا استمر عدة أشهر من قبل الجيش الوطنى اللليبيى بقيادة خليفة حفتر ، لتطهير العاصمة من قبضة المليشيات.
وبرزت تركيا كداعم رئيسي لحكومة الوفاق الوطني منذ بدء المعركة في أبريل ، ويعتقد بالفعل أنها زودتها بالسلاح.
وفي الشهر الماضي ، وقعت أنقرة اتفاقين منفصلتين مع حكومة الوفاق، أحدهما حول التعاون الأمني والعسكري والآخر على الحدود البحرية في شرق البحر المتوسط.
واعتبرت "تليجراف" أن الاتفاق البحري ينهي عزلة تركيا في شرق البحر المتوسط ويمهد الطريق لبرنامج استكشاف الطاقة البحرية الذي أثار قلق الجيران بما في ذلك اليونان.
وأضافت الصحيفة أنه تم تصميم الصفقة العسكرية لدعم حليف تركيا الوحيد في المنطقة ، طرابلس ، والتي تحيط بها قوات الجنرال حفتر.
وقال أردوغان لأعضاء حزب العدالة والتنمية في خطاب له "بما أن هناك دعوة (من ليبيا) في الوقت الحالي ، فسوف نقبلها". "سنضع مشروع القانون الخاص بإرسال قوات إلى ليبيا على جدول الأعمال بمجرد افتتاح البرلمان."
وقال إن التشريع سيمر في الفترة من 8 إلى 9 يناير ، مما يفتح الباب أمام الانتشار العسكرى.
وأضافت الصحيفة أن تركيا أرسلت بالفعل إمدادات عسكرية الى حكومة الوفاق رغم حظر الأسلحة الذى فرضته الأمم المتحدة ، وفقا لتقرير للأمم المتحدة أطلعت عليه رويترز الشهر الماضى.
الصحافة الإسبانية والإيطالية:
رئيس تشيلى يعلن تدابير لمساعدة 700 عائلة متضررة من حريق فالبارايسو
سافر الرئيس التشيلى سيباستيان بينيرا أمس الخميس إلى مدينة فالبارايسو السياحية، الواقعة على بعد 120 كيلومتر إلى الغرب من العاصمة سانتياجو، لتفقدها بعد الحرائق التى تعرضت لها ودمرت 245 منزلا عشية عيد الميلاد، وفقا لصحيفة "التيروتوريو" الأرجنتينية.
وأعلن بينيرا سلسلة من التدابير لمساعدة 700 عائلة متضررة من الحريق الذى اندلع الثلاثاء الماضى، وقضى على حوالى 370 فدان من الغابات، وبدأت النيران فى وسط الأراضى العشبية والبساتين وتقدمت بسرعة نحو المنازل الخشبية والقصدير بحيث قامت الشرطة ورجال الإطفاء والجيش بإجلاء عشرات العائلات التى تنتظر عيد الميلاد والذين اضطروا لقضاء الليل فى الملاجئ.
وقال وزير الزراعة تشيلى أنطونيو ووكر "نحن نعيش أصعب موسم فى تاريخ تشيلى، نسبة الحرائق زادت ب 300% أكثر من العام السابق، نحن نواجه العام الأكثر جفافا فى التاريخ، ولذلك فإننا نواجه زلزالا صامتا".
وكانت السلطات التشيلية فرضت حالة الطوارئ، والتى ادت إلى إجلاء ألاف السكان من منازلهم فضلا عن إصابة 12 شخصا من رجال الإطفاء.
وأوضح وزير الداخلية التشيلى جونزالو بلوميل، أنه تم نشر 11 طائرة هليكوبتر، و12 وحدة إطفاء، و7 طائرات مراقبة، ووصف الوضع بأنه معقد، مشيرا إلى أنه توجد مؤشرات تدل على أن الحرائق مقصودة
ويتم التحقيق فى أسباب هذا الحريق، الذى قال بينيرا أنها خاضعة للسيطرة بالفعل، مشيرا إلى أن هناك مؤشرات وبعض الأدلة على أنها حريق متعمد، وإذا كان الأمر كذلك، فسيكون ذلك خطيرًا للغاية".
وقال عمدة المدينة ، خورخى شارب، إن هناك من "يريدون رؤية فالبارايسو مدمرة، ونحن نطالب بمعرفة النوايا التى تدفعهم إلى التصرف بهذه الطريقة".
وفى تشيلى، هناك 16 حريق فى الغابات، ثلاثة منها نشطة، والسبب فى تلك الحرائق يرجع إلى حالة الجفاف الشديدة التى تعانى منها البلاد،وتم تسجيل أسوأ حادث فى أبريل 2014 ، عندما توفى 15 شخصًا ، وتم هدم 2200 منزل ونزوح 10000 شخص.
منظمات إنقاذ المهاجرين أمضت عيد الميلاد فى عرض البحر
أعلنت طواقم سفن المنظمات غير الحكومية التى عادت مؤخراً إلى مياه المتوسط في مهمات إنقاذ المهاجرين، أنها ستمضى عيد الميلاد فى عرض البحر، قائلة إن الحق فى الحياة لا يذهب فى إجازة"، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.
وأضاف كادر سفينة منظمة (أوبن آرمز) غير الحكومية الإسبانية،عادت للابحار منذ أمس 26 ديسمبر وقال "سنبقى فى عرض البحر بعيون مفتوحة لأجل أولئك الذين قد يجدون أنفسهم في صعوبات والمخاطرة بحياتهم".
وأعرب ريكاردو جاتى قبطان أوبن آرمز فى تصريحات لمجموعة "أدنكرونوس" الإعلامية الإيطالية، عن أمنيته للعام الجديد، وهى العودة إلى احترام الإنسان والحياة. وأوضح أن الانتظار الطويل فى عرض البحر مع الأشخاص الناجين على متن السفينة، الموانئ مغلقة، ورفض الحقوق التى لا مساومة عليها بالنسبة للجميع، أمور غير مقبولة فى مجتمع مدنى، وهى مرحلة فظيعة شهدناها مرات عديدة ونأمل أن تبقى مجرد ذكرى سيئة".
وأكد جاتى ضرورة "فتح مسار جديد، يتم فيه التغلب على النفاق والغطرسة وازدراء بعض السياسات، لمن كان حتى وقت قريب، يحملون الصليب بيده، بينما يترك من ناحية أخرى، شخصاً للغرق فى البحر".
وتابع القبطان "فلنعد الى تطبيق ما ينص عليه القانون البحرى، الاتفاقيات الدولية، ما يحترم حقوق الإنسان والحقوق المدنية، مؤكدا أن هذه أشياء لا ينبغى المطالبة بها بل تطبيقها، وأشار الى أن تقديرات نهاية العام تشير إلى أن 1 من أصل 8 ممن غادروا ليبيا، فقدوا حياتهم فى البحر، بينما كانت النسبة فى عام 2018 شخص واحد لكل 39".
وخلص جاتى إلى القول إن "هناك قليل جدًا مما يضاف إلى قائمة الأمنيات للعام الجديد، باستثناء أن يتم إلغاء المراسيم الأمنية والاتفاقيات المبرمة مع ليبيا، التى تنطوى على إعادة الناس إلى مكان حرب، حيث يخاطرون بحياتهم، وهو أمر "لا يمكن تحسينه، بل يجب إلغاؤه تماما".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة