أفرجت حركة طالبان عن 27 رهينة لديها من أعضاء حركة السلام الشعبية الذين اختطفتهم أثناء توجههم إلى الأجزاء الغربية من أفغانستان، وقال بسم الله وطن دوست ، المتحدث باسم حركة السلام الشعبية ، إن 27 من أعضاء حركة السلام اختطفتهم طالبان من إقليم فرح أمس الأول الثلاثاء واحتجزتهم لمدة 45 ساعة ومن ثم أطلقت سراحهم دون أي ضرر، حسبما نقلت وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية.
واختفى أعضاء حركة السلام أثناء دخولهم إقليم فرح من أجل تنظيم مسيرة بدأت قبل يومين للمطالبة بوقف إطلاق النار.
وكان مسلحو حركة طالبان قد اختطفوا أعضاء حركة السلام أربع مرات سابقا، وفقًا لما ذكره مسؤولو حركة السلام.
ويأتي هذا في الوقت نفسه الذي تتوسط فيه الحكومة الأمريكية في عملية السلام في أفغانستان والتي بدأت في فبراير من العام الماضي.
كان مصدر أفغانى،قال اليوم الخميس، إن عشرة جنود على الأقل لقوا حتفهم فيما أصيب سبعة آخرون إثر هجوم شنه مسلحو حركة "طالبان" على قاعدة في إقليم "بلخ" شمالي البلاد ، وأضاف المصدر -في تصريح لقناة "طلوع" الأفغانية- أن الهجوم تسبب في تدمير دبابة تابعة للجيش، إلا أنه لم يتطرق إلى المزيد من التفاصيل بهذا الصدد ، ولم يرد أي تعليق بعد من جانب حركة "طالبان" على هذا الهجوم.
وقال مسئولون محليون ونشطاء مدافعون عن السلام امس الأربعاء، إن متشددين من حركة طالبان الإسلامية خطفوا 27 من نشطاء السلام من طريق سريع فى إقليم فراه فى غرب أفغانستان.
وقال مسعود بختوار نائب حاكم إقليم فراه إن النشطاء كانوا يسافرون في ست سيارات من إقليم هرات إلى إقليم فراه المجاور مساء أمس الثلاثاء عندما أوقف رجال طالبان قافلتهم على طريق سريع رئيسي واقتادوهم إلى مكان غير معلوم.
وقال بسملة واتاندوست العضو بجماعة السلام إن النشطاء كانوا يخططون للسفر إلى عدة مناطق في إقليم فراه للدعوة إلى السلام ووقف إطلاق النار بين الأطراف المتحاربة في أفغانستان.
وتشكلت جماعة حركة السلام الشعبية للاحتجاج على الهجمات العنيفة بعد انفجار سيارة ملغومة في استاد رياضي في إقليم هلمند في العام الماضي مما أسفر عن مقتل 17 مدنيا وإصابة 50 آخرين.
وتسيطر حركة طالبان، التي تقاتل حكومة كابول المدعومة من الغرب، الآن على أراض أكثر من أي وقت مضى منذ أن أطاحت القوات الأمريكية بحكمها في عام 2001. ولم يتسن على الفور الاتصال بممثل عن الحركة للتعليق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة