أكد أمجد طه الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات الشرق الأوسط، أن قطر تستخدم العلم لخدمة الجماعات الإرهابية، مشيرا إلى أن النظام القطرى يستخدم جامعاته لتمجيد الإرهابيين والترويج لهم وكذلك فى تمجيد تركيا والتاريخ التركى بينما تقوم الجامعات القطرية بتدريس مناهج تزيف الواقع العربى وتشوه تاريخه لصالح الأتراك.
وقال الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات الشرق الأوسط، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن هناك شيوخ يستخدمون الدين لصالح قطر واستخدمهم تنظيم الحمدين فى التدريس بجامعاته للتمجيد من التنظيمات الإرهابية ومن أجل تجنيد العقول ومحاولة إبعادها عن العمل وتشجيعها على الانضمام للتنظيمات الإرهابية وتجنيدها فى صفوف التطرف والإرهاب.
وتابع الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات الشرق الأوسط: هذا ما تفعله جامعة قطر من خلال قيام النظام القطرى باستخدام تلك الجامعة فى تجنيد عناصر جديدة للتنظيمات الإرهابية، حيث إن هناك كتب يتم تدريسها فى جامعة قطر تقوم بتزييف التاريخ العربى .
ولفت الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات الشرق الأوسط، إلى أن هناك وقائع فساد مالى كثيرة داخل جامعة قطر، حيث إن هناك اسماء مدرسين يتقاضون رواتب رغم أنهم غير موجودين فى الجامعة وهو ما تسبب فى استقالة العديد من العاملين بالجامعة بعد اكتشافهم هذا الفساد المالى.
جامعة قطر تشهد العديد من الانتهاكات حيث يسود الجامعة أجواء من الرعب والخوف حيث يعامل الأساتذة معاملة سيئة مثل مئات الآلاف من العمال المهاجرين الذين يشكلون غالبية سكان الدوحة، لافتة إلى أن هناك اتهامات عديدة تلاحق جامعة قطر، تمثلت فى ارتفاع عدد المظالم التي خرجت للنور في فبراير من العام الجاري عندما استقال أستاذ بجامعة قطر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة