دعا ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، كافة أطراف الصراع فى ليبيا للتركيز على التهدئة والعودة للحل السياسى الذى من شأنه أن يحقق السلام للشعب الليبى، وخلال لقاءه بالصحفيين فى مقر الأمم المتحدة، قال دوجاريك ردا على سؤال بشأن تصريحات النظام التركى بتقديم الدعم العسكرى لحكومة فائز السراج فى طرابلس، إن الموقف الأممى واضح وهو دعم الحل السياسى الذى يقود إلى تحقيق السلام للشعب الليبى.
وأضاف المتحدث باسم انطونيو جوتيرس: "ندعو كافة الأطراف، سواء كانوا المتصارعين على الأرض أو أولئك الذين لهم نفوذ على أولئك الذين يتقاتلون على الأرض، إلى التركيز على التهدئة".
وفى تصعيد من جانب حكومة السراج وقع مذكرة تفاهم غير قانونية مع تركيا بشأن ترسيم الحدود البحرية وهى الاتفاقية التى تنتهك سيادة اليونان وقبرص مما اثار ردود فعل دولية غاضبة ورفض دولى، ذلك فضلا عن توقيع اتفاقية للتعاون العسكرى، مما دفع النظام التركى للتلويح بإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا فى مواجهة الجيش الليبى الوطنى الذى يقودة الجنرال خليفة حفتر.
ويشن الجيش الليبى الوطنى معركة لتطهير طرابلس من الميليشيات الإرهابية المسلحة التى تسيطر على المدينة والمدعومة من حكومة السراج. وذكر تقرير لخبراء من الأمم المتحدة اطلعت رويترز عليه الشهر الماضى، أن تركيا أرسلت بالفعل إمدادات عسكرية لحكومة السراج، رغم حظر تفرضه الأمم المتحدة على إرسال أسلحة لليبيا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، إنه "قد يتعين على تركيا إعداد مسودة قانون يتيح إرسال قوات إلى ليبيا"، لافتا إلى أن البرلمان يعمل على هذه المسألة، وذلك بعد توقيع أنقرة على اتفاقية للتعاون العسكرى مع حكومة طرابلس الشهر الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة