كشف تقرير لموقع "ديلى ميل" البريطانى أن أنظمة الليزر الشبيهة بالتى ظهرت فى فيلم "ستار وورز" قد تساعد البعثات الفضائية المستقبلية فى تحديد موقع الخردة الفضائية بدقة فى مدار الأرض وتجنب الاصطدامات المميتة.وتنتشر حاليا الملايين من القطع الفضائية غير المرغوب فيها حول الكوكب بسرعة 20 ألف ميل فى الساعة - مما يمثل تهديدًا للصواريخ وطائرات الفضاء فى المستقبل.
ومع ذلك، فقد وفر نظام جديد يعتمد على الشبكات العصبية طريقة أفضل لتتبع هذه الأشياء الخطرة بواسطة التلسكوبات.
يمكن أن يكشف النهج عن الحطام الذى يبلغ عرضه 3 أقدام ويسمح بتخطيط الدورات لتجنبها، تم تطوير نظام التتبع بالليزر الجديد من قبل الدكتور "تيانمينج ما" من الأكاديمية الصينية للمساحة ورسم الخرائط.
وقال الدكتور ما: "بعد تحسين دقة توجيه التلسكوب عبر شبكة عصبية، يمكن اكتشاف الحطام الفضائى بمساحة مقطعية يبلغ طولها متر واحد ويمكن اكتشاف مسافة 1500 كيلومتر (932 ميل)".
وحتى فى مثل هذه الأحجام الصغيرة نسبيًا ، يمكن أن تؤدى التصادمات بين هذه الهيئات والمركبات الفضائية إلى وقوع حوادث كارثية - بل قد تشل شبكات الاتصالات المدارية فى العالم.
تعمل تقنية الكشف الجديدة على تحسين الأساليب الحالية بحوالى 1500 مرة وتعمل عن طريق استخدام نظام يحاكى الدماغ البشرى.
جدير بالذكر تعد متابعة جميع الأقمار الصناعية التى تدور حول 24000 ميل (38000 كيلومتر) فوق رؤوسنا أولوية من وكالة ناسا، ففى عام 2017، تم إطلاق أكثر من 400 قمر صناعى، أى أكثر من أربعة أضعاف المتوسط السنوى من 2000-2010.
وترجع هذه الزيادة جزئياً إلى الجهود التى بذلتها الشركات الكبيرة مثل سبيس إكس وبوينج وإيرباص، فلدى هذه الشركات خطط لنشر الآلاف من أقمار الاتصالات فى مدارات محاطة بالأرض على مدار السنوات القليلة القادمة، مع زيادة حركة المرور المدارية ، يزداد خطر الاصطدام بالترادف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة