قال الدكتور عبد المنعم سعيد الكاتب والمفكر السياسى، إن المرحلة الثانية من الإصلاح الاقتصادي تبدأ فى 2020، وتشمل القطاع الإنتاجى فى شتى المجالات الاقتصادية، حيث إن المرحلة الأولى كانت إصلاحات هيكلية للاقتصاد.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن المرحلة الأولى من الإصلاح الاقتصادى كانت تركز على دور الدولة الممثلة في الحكومة والقطاع العام، أما المرحلة الثانية تركز على دور القطاع الخاص.
وأشار الكاتب والمفكر السياسي إلى أن المرحلة الأولى من الإصلاح الاقتصادى تكلفت 3 تريليونات جنيه فى عملية التنمية، ولكن المرحلة الثانية سيكون التمويل ذاتي قائم على القطاع الخاص الذي كان دوره متراجعا الفترة الماضية.
وأكد عبد المنعم سعيد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يرحب بالقطاع الخاص لتطوير المنشآت القديمة أو إنشاء أخرى جديدة، مشيراً إلى أن مصر جاهزة للقطاع الخاص من حيث وجود كهرباء وموانئ وبنية أساسية.
وأردف الكاتب والمفكر السياسي، أن مصر تحتل المرتبة 114 عالميا في تقرير ممارسة الأعمال الصادر عن الأمم المتحدة وهذا بسبب وجود مشاكل كبيرة في ميكانيكا الاستثمار المصري.
وحققت مصر نجاحًا كبيرًا بتجربتها الوطنية فى الإصلاح الاقتصادي ببرنامج شامل أدى إلى نتائج إيجابية انعكست فى تحسن مؤشرات الأداء الاقتصادي بشكل ملحوظ، خلال عام 2019 باعتباره بداية مرحلة «جنى الثمار» لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي مازال يحظى بإشادة المؤسسات الدولية.
وأكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن وزارة المالية أعدت تقريرًا حول الأداء الاقتصادي خلال عام 2019 الذى شهد نهاية موازنة العام المالى 2018 / 2019 فى يونيه 2019 بما حققته من مستهدفات مالية واقتصادية تترجم برنامج الحكومة فى التنمية المستدامة بمختلف مساراتها، وبداية العام المالي الحالي 2019 / 2020 فى يوليو 2019 بما نتطلع إليه من مستهدفات، وما أنجزناه خلال الربع الأول من العام المالي الحالي، لافتة إلى حرصها على نشر ما يُجَّسده هذا التقرير من نتائج إيجابية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، كان قد شهدها العام الميلادي 2019 وذلك ترسيخًا لمبدأ الشفافية والإفصاح، وإرساءً لدعائم التواصل الفعَّال مع المصريين بمختلف شرائحهم المجتمعية لبناء الوعي الوطني بما حققته مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، من إنجازات تاريخية غير مسبوقة، وانطلاقًا من الإيمان الكامل بأن المواطن هو البطل الحقيقى فى برنامج الإصلاح الاقتصادي، وأنه شريك أصيل فى المسئولية الوطنية نحو بناء مصر الحديثة وتعظيم قدراتها التنافسية بقيادتها السياسية الحكيمة، صانعة الحلم والأمل، والسعي الجاد نحو تحقيقه بأن تصبح مصر فى مصاف الدول المتقدمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة