هنأ رئيس وزراء لبنان السابق سعد الحريرى الشعب اللبنانى بمناسبة أعياد الكريسماس، حيث كان فى وقت سابق قد كتب عبر تغريدة من موقع تويتر "اتوجه بالتهانى إلى اللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصاً بحلول عيدى الميلاد المجيد و رأس السنة الجديدة، آملاً أن تحمل معانى الأعياد بشائر المحبة والسلام والتقارب بين اللبنانيين والخلاص للوطن من مشاكله وأزماته".
اجرى رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري اليوم اتصالات تهنئة بعيد #الميلاد_المجيد شملت رئيس الجمهورية العماد ميشال عون @General_Aoun والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي والعديد من الشخصيات.
— Saad Hariri (@saadhariri) December 25, 2019
الحريرى عاد اليوم، وكتب عبر حسابه أيضا أن رئيس حكومة تصرف الأعمال سعد الحريرى أجرى اليوم اتصالات تهنئة بعيد الميلاد المجيد شملت رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والبطريرك المارونى الكاردينال مار بشارة بطرس الراعى والعديد من الشخصيات".
وكان الحريرى قد انتقد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وصهره جبران باسيل وزير الخارجية السابق، حيث اعتبر الحريرى، أن الحكومة المقبلة ستكون حكومة الوزير جبران باسيل، وقال: "لن أترأس أى حكومة يكون فيها باسيل "يروح يدبر حالو"، إلا إذا اعتدل هو ورئيس الجمهورية".
وأضاف رئيس وزراء لبنان السابق، فى دردشة مع الإعلاميين - حسب ما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية - :"لا يمكن أن أعمل مع من يهاجمنى على الدوام و"بيربحنى جميلة"، ولم ألتق الرئيس المكلف قبل يوم واحد من تكليفه، كما أشيع، إنما قبل أسبوع فى إطار المشاورات التى كنت أجريها".
وتابع "الرئيس نبيه برى يعلم أننى لا ألعب بالنار، إنما تعودت على إطفائها، ولست نادما على الاطلاق"، وقال: "لا أقبل بشيطنة السنة واتهامهم بسرقة البلد، ولم أسم الرئيس المكلف، ولا تغطية له، ولا ثقة إذا اقتضى الأمر"، وجاء ذلك تعليقًا على تصريحات رئيس مجلس النواب نبيه برى، الذى سبق وقال فى حديثه لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية: "حتى اللحظة الأخيرة بقينا نحاول إقناعه (الحريرى) بقبول خيار التكليف.. وما كان ناقص بعد إلا نبوس أيده، لكنه أصرّ على الرفض، خصوصًا بعد قرار (حزب) القوات اللبنانية بعدم تسميته".
كان سعد الحريرى قد استقال من رئاسة الحكومة فى 29 أكتوبر الماضى، تجاوبًا مع الكثير من اللبنانيين الذين نزلوا إلى الشارع بعد 13 يومًا من اندلاع الاحتجاجات فى البلاد المُستمرة فى البلاد ضد الطبقة السياسية الحالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة