حزب الوفد لـ"نيفين جامع":تطوير قطاع الصناعة ضرورة لا تحتمل التأجيل

الأربعاء، 25 ديسمبر 2019 12:00 م
حزب الوفد لـ"نيفين جامع":تطوير قطاع الصناعة ضرورة لا تحتمل التأجيل المهندس حمدى قوطة
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب حزب الوفد بضرورة التوسع فى الصناعات التى يتم استيرادها من الخارج محليا ،أكد المهندس حمدي قوطة، رئيس لجنة التجارة والصناعة بحزب الوفد، أن تنمية وتطوير قطاع الصناعة ضرورة ملحة لا تحتمل التأجيل.

وقال قوطة، في بيان، اليوم، إن المبادرة الرئاسية لتشجيع الصناعة الوطنية، تقتضي أن ترتكز خطة وزارة التجارة والصناعة على عدة محاور رئيسية أهمها تنفيذ برنامج تعميق التصنيع المحلي للمساهمة في إحلال الواردات بمنتجات محلية الصنع وهو الأمر الذي من شأنه إصلاح العجز في الميزان التجارى.

وأوضح قوطة، أن إعادة تشغيل المصانًع المتوقفة والمتعثرة محور رئيسى في خطة إصلاح قطاع الصناعة، مشيدا بمبادرة البنك المركزى لحل المشاكل التمويلية للمصانع المتعثرة وإعادة تشغيلها مرة أخرى.

 

وأشار رئيس لجنة التجارة والصناعة بحزب الوفد، إلئ ضرورة الاهتمام بالمجمعات الصناعية التي تدعم بشكل رئيسي ظهور رجال صناعة جدد وتوفير الكثير من فرص العمل المناسبة للايدى العاملة والمدربة.

 

وتابع: "لابد من التركيز في المجتمعات الصناعية الجديدة على أن تشمل القطاعات التي يتم استيراد منتجاتها من الخارج، وذلك لتقليل الاعتماد على سياسة الاستيراد وتحقيق دفعة قوية للأمام للاقتصاد المصري".

وكانت نيفين جامع وزير التجارة والصناعة أكدت أن الدعم الكبير الذى يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسى لملف الصناعة يمثل فرصة ذهبية لتعزيز دور الوزارة فى تحقيق خطط التنمية الاقتصادية الشاملة والنهوض بالقطاع الصناعى لمستويات متميزة تسهم في زيادة تنافسية المنتجات المصرية بالأسواق العالمية وخلق المزيد من فرص العمل أمام الشباب.

وأشارت إلى أنها ستقوم خلال المرحلة القريبة المقبلة بزيارات ميدانية للمصانع والتجمعات الصناعية وكذا عقد لقاءات مكثفة مع المستثمرين ومنظمات الأعمال للوقوف على التحديات التي تواجه المنتجين والمصدرين بهدف إيجاد حلول جذرية لهذه التحديات مع وضع آلية فعالة للتعامل مع التحديات العاجلة بما ينعكس على حركة الإنتاج وزيادة معدلات التصدير.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة