قال الإعلامى السعودى سامى العثمان، مؤسس اتحاد الإعلاميين العرب إن هناك العديد من المشكلات التى تواجه التعليم فى الدول العربية، بسبب الحكم العثماني الذى دمر المنظومة التعليمية فى الوطن العربى، ولم يسلم من ويلاته الأزهر الشريف حيث أحرق العثمانيون عند احتلالهم لمصر مسجد ابن طولون وتعدوا على مقابر العلماء.
وأوضح "العثمان" خلال مشاركته فى ندوة بحزب الوفد أن الدولة العثمانية قامت بخلق الجماعات الإرهابية فى الوطن العربى ومنها جماعة الإخوان المسلمين فى مصر، وحملهم المسؤولية عن المشاكل التى يعانى منها التعليم فى المملكة العربية السعودية، حيث قاموا بوضع الفكر الإخوانى فى مناهج التعليم سواء الأساسى أو الجامعي، وكان لحسن البنا دوراً كبيراً فى هذا الأمر.
وقال "العثمان" إن المملكة العربية السعودية تنبهت إلى هذا الأمر بعد فترة خاصة أن جميع المنظمات الإرهابية خرجت من رحم جماعة الإخوان، وتأكدت المملكة أن هذا الفكر مستحيل أن يدعوا للإسلام الوسطى فتخلصت من جميع عناصر الإخوان.
وأشار "العثمان" إلى أن المملكة قامت بتغير المناهج التعليمية، وأغلقت عدد من المركز التى تتبنى فكر جماعة الإخوان، وتتصدى الآن لهذا الفكر المتطرف الذى زرعته الجماعة، مضيفاً أن قيادات الإخوان تدفع الشباب للقتل باسم الدين، فى حين يرسلون أبنائهم للعيش فى أمريكا والدول الأوربية ويتلقون أموال كثيرة، لذا فإن جماعة الإخوان بعيدة كل البعد عن الدين الإسلامى الوسطي.
وأضاف "العثمان" أن المرأة السعودية تعرضت إلى ظلم جماعة الإخوان التى همشت دورها، مضيفاً أنه بعد تخلص المملكة من فكر الجماعة الضالة أصبحت المرأة السعودية شريك رئيسى فى كافة المجالات، وأصبحت النظرة إليها بشموخ وعزة وباتت محل احترام وتقدير من الجميع.
جاء ذلك خلال دورة تثقيفية نظمتها اللجنة العامة لحزب الوفد فى الشرقية، برئاسة اللواء هانى أباظة، بعنوان "دور التعليم فى مكافحة الإرهاب والتطرف فى مصر والسعودية والصين"، مساء اليوم الأربعاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة