أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أنه في الوقت الذي تنتظر فيه شركات الأدوية ارتفاع الأسعار في شهر فبراير من كل عام، يعاني المرضى من صعوبة الوصول للأدوية بسبب قلة الإنتاج، وانتظار الشركات الأسعار الجديدة.
ونقل الموقع التابع للمعارضة التركية، عن نائب محافظة إزمير عن حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، ماهر بولاط، تأكيده أن شركات الأدوية تنتظر ارتفاع الأسعار مرة كل عام، ولو لم يُتخذ اللازم، ستشتد أزمة الأدوية في شهري يناير وفبراير.
النائب التركى المعارض، أشار إلى أن وزارة الصحة لابد أن تتخذ موقفًا حول هذا الأمر، موضحا أن شركات الأدوية تعلم أن الأسعار ترتفع كل عام في شهر فبراير؛ لذلك تريد تأمين نفسها فتقلل إنتاجها خلال العام أو توقف الإنتاج. والمواطنون لا يجدون بعض الأدوية في الأسواق من الآن، ولو لم يتم اتخاذ احتياطات ستكبر الأزمة في شهري يناير وفبراير.
ولفت النائب التركى المعارض، إلى أن المرضى هم المتضررون من هذا الأمر، حيث ترتفع الأسعار كل عام في شهر فبراير بسبب تقلبات سعر الصرف.
وأوضح موقع تركيا الآن، أن أشهر ديسمبر ويناير وفبراير تشهد أزمة في إيجاد الأدوية، ويتجول المريض بين الصيدليات حتى يتمكن من إيجاد العلاج. كما يشكو الصيادلة من عدم القدرة على توفير الأدوية ويسعون إلى الحل من خلال تبادل الأدوية، فالأدوية المستوردة غير متوفرة في السوق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة