لقى مواطن تركى، حبيس بسجن أرضروم التركى، يدعى إينجين إيرول مصرعه أمس، بعد صراعه مع مرض السرطان، إذ رفضت السلطات التركية إطلاق سراحه، ولم توافق حتى على علاجه، وعندما ساءت حالته نُقل إلى مستشفى أرضروم بتاريخ 10 ديسمبر، إلا انه فقد حياته مساء أمس.
وذكر موقع تركيا الآن المعارض، أن إيرول هو معلم تركى يبلغ من العمر 41 عامًا، اعتقلته السلطات التركية بتهمة انتمائه إلى جماعة فتح الله جولن، وظل فى سجن أرتفين لمدة عامين، بعدها نقل إلى أرضروم، ومكث به لمدة عام و3 شهور. وبعد تشخيص مرضه بالسرطان ظل قرابة الـ3 شهور حتى تم إرساله إلى الطبيب، مثل حال العديد من المرضى داخل السجون التركية، وكان وزنه عند دخوله السجن 30 كيلو إلا انه خرج منه وهو ضعيف للغاية.
وقدم إيرول أكثر من 20 طلبًا بشأن مرضه، لكنه لم يؤخذ بعين الاعتبار، واستمر فى السجن حتى ساءت حالته للغاية.
وألقت السلطات التركية القبض على إيرول عقب الانقلاب المزعوم، 15 يوليو، فور عودته من الخارج، حيث كان يعمل معلمًا بالخارج وجاء إلى تركيا ليساند زوجته أثناء عملية الولادة، إلا أنه تم اعتقاله. وإيرول أب لـ3 أطفال صغار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة