تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة فى عدد الأحد، العديد من القضايا، كان على رأسها: رأى الأهرام: مفاوضات السد والمسئولية التاريخية، مرسى عطا الله: مؤامرة الشياطين وغلطة العمر، فاروق جويدة: بين العقاد والسنباطى، عماد الدين أديب: الإصلاح الشامل: البشر مع الحجر!، خالد منتصر: كيف تعرف أنك متطرف؟.
الأهرام
رأى الأهرام: مفاوضات السد والمسئولية التاريخية
تناول المقال اجتماعات سد النهضة بمشاركة وزراء الرى فى كل من مصر وإثيوبيا والسودان، موضحًا أن هناك حالة من التفاؤل تسود المباحثات بعد الاجتماعيين السابقين اللذين عقدا فى كل من أديس أبابا والقاهرة، ثم الاجتماع الأخير فى واشنطن، مضيفًا أن هذه لحظة تاريخية بنتظرها شعب وادى النيل، وأن تسود المباحثات الجارية مباديء التسامح وعدم الاضرار بالآخرين وتبديد المخاوف من أى آثار محتملة لسد النهضة.
مرسى عطا الله: مؤامرة الشياطين وغلطة العمر
قال الكاتب إنه سوف تثبت الأيام أن أردوغان وتابعه تميم ارتكبا "غلطة العمر" عندما خططا سويًا لعقد مؤتمر تحت الراية الإسلامية فى ماليزيا، من أجل مكايدة السعودية ومصر وإدعاء القدرة على إيجاد إطار جديد لمنظمة المؤتمر الإسلامى، كما أن حماقة أردوغان وغباء تميم دفع بهما إلى الارتماء فى أحضان الرئيس الإيرانى روحانى.
فاروق جويدة: بين العقاد والسنباطى
تحدث الكاتب عن علاقتاه بالموسيقار رياض السنباطى، قائلًا إنه كان شديد الاعتزاز بنفسه ولديه كبرياء يشبه كثيرًا كبرياء العقاد وكلاهما كان يمثل نموذجا فريدا فى الحرص على كرامته، مستعرضًا حكايات عن العقاد والسنباطى تؤكد ذلك.
الوطن
عماد الدين أديب: الإصلاح الشامل: البشر مع الحجر!
تحدث الكاتب عن روية المملكة العربية السعودية 2030، قائلًا إنه إذا أردت أن تحدث إصلاحاً حقيقياً فعليك بثلاثة أمور، وهى الفهم بشكل علمى المطلوب إصلاحه، وأن لا تصلح جانباً واحداً بل كن شاملاً، وأن أى عمل يبدأ وينتهى بالإنسان، لذلك أى إصلاح - مهما كان- لا يبدأ من إصلاح الفرد محكوم عليه بالفشل أو القصور، وهذا ما أدركه الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى منذ شبابه.
خالد منتصر: كيف تعرف أنك متطرف؟
يؤكد الكاتب أنه مما لا شك فيه أن هناك كثيراً من المسلمين المسالمين والمعارضين لكل أنواع العنف الدينى، ولكن مشكلة «التطرّف» الحقيقية أكبر من ذلك بكثير، وتتمثل فى عدم وجود تعريف واضح لمفهوم "التطرّف"، فغياب التعريف الواضح للتطرّف يعنى ببساطة أن البعض قد يرى أن داعش على سبيل المثال منظمة معتدلة، فهى تطبّق الكثير من أسس الشريعة كما أقرها معظم الفقهاء، موضحًا أن الجماعات المتطرفة لديها الجرأة على تنفيذ ما تؤمن به، على عكس المتطرفين السلبيين الذين يؤمنون بكل ما تؤمن به الجماعات المتطرّفة، لكن لا يجرأون على تنفيذه مثلهم، وهم بذلك يدعمون المتطرفين عقائدياً باتفاقهم معهم على وجوب مثل هذه المبادئ الدينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة