بالقرب من نهاية عام 2019، ومثل كل عام تشهد أوروبا فى أخر الشهور حوادث ارهابية عديدة تتم قبل احتفالات الكريسماس، وأوروبا بشكل خاص لأنها من أعضاء قوات الناتو التى شنت حرب عنيفة على تنظيمات الارهاب فى العراق وسوريا، واصبحت هى الأكثر استهدافا.
وتتعرض حاليا لـ ابتزاز كبير من جانب، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لعودة المقاتلين الأجانب إلى بلادها، وهو ما يعيد الذعر من خطورة "الذئاب المنفردة"، وكيفية مواجهة تلك الكارثة.
ففى العام الماضى شهد الشهران الأخيران عمليات طعن ودهس وغيرها من الأعمال الإرهابية فى مختلف الميادين والمناطق الشهيرة بأوروبا والتى تشتهر باستقبالها السياح واقامة احتفالات الكريسماس وأعياد الميلاد، وهو ما تكرر العام الجرى فخلال الأسبوع الماضى فقط شهدت القارة العجوز 3 حوادث أعادت مشاهد الارهاب إلى الأذهان، ففى بريطانيا وعلى جسر لندن تمت عملية طعن أدت إلى وفاة شخصين وإصابات بالغة فى اخر، وتمكنت الشرطة البريطانية من التصفية الجسدية للمتهم عثمان خان الذى ظهر وهو يرتدى سترة ناسفة وهمية.
ووفقاً للداخلية البريطانية، فقد تم وصف الحادث بـ"إرهابى"، وفتحت تحقيق سريع.
وبعد ساعات أعلن تنظيم داعش الإرهابى عن مسئوليته عن الحادث وان القتيل هو احد عناصره، وذلك من خلال وكالة أعماق التابعة للتنظيم الارهابى.
وخلال الجمعة الماضية، أخلت أن الهيئة الوطنية لسكك حديد فرنسا، محطة مترو "جار دو نور" شمالي العاصمة باريس، مساء الجمعة، إثر العثور على حقيبة مشبوهة، ولم يستمر إخلاء المكان لأكثر من 40 دقيقة.
واوضحت الداخلية أن بلاغات الحقائب المشبوهة خلال الايام القليلة الماضة بلغت نحو 3 بلاغات، ولم يتم نشر معلومات عنهم ، وان هذه المرة أثارت الكثير من الذعر ولذلك نالت صدى كبير، وخاصة بعدما تداول العديد من الركاب هذا الخبر عبر صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة.
أما فى هولندا، فقد أعلنت الشرطة الهولندية، إصابة 3 أشخاص جراء عملية طعن نفذت فى شارع تجارى جروت ماركسترات وسط مدينة لاهاى.
وقالت الداخلية الهولندية فى بيان لها، أنه تم الدفع بعدد من التعزيزيات الأمنية من القوات الخاصة، والخدمات الطوارئ إلى موقع الحادث.
وذكرت الشرطة أنها تبحث عن رجل في عمر يتراوح بين 45 و50 عاما فى زى رياضى رمادى اللون، فيما أكدت إصابة 3 أشخاص على الأقل جراء الهجوم، وفرضت قوات الأمن طوقا حول جروت ماركسترات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة