تبين من خلال دراسة حديثة، أن الشمبانزي أيضًا يكنه ابتكار أصوات عالية مثل البشر، حيث يلقى بالصخور على الأشجار لإنشاء النغمات، في محاولة لجعل الضوضاء العميقة بأعلى صوت ممكن.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن ضرب الصخور بشكل متكرر على الأشجار هو تكتيك للشمبانزي الذي يبحث عن رفيقة.
الشمبانزى فى محاولة إنتاج موسيقاه
وقد سافر فريق من الباحثين الفرنسيين والألمان إلى دولة غينيا بيساو الواقعة غرب إفريقيا وسجلوا من خلال كاميرات للشمبانزى في بيئته الطبيعية.
ولقد وجدوا الأشجار ذات الجذور الكبيرة فوق سطح الأرض تصدر صوتًا استمر لمدة ثلاثة مرات على تردد منخفض، سافر عبر مسافات طويلة، مما زاد من نداء التزاوج.
وقالت الدكتورة إيمي كالان، الباحثة الأولى للدراسة من معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية في ألمانيا: "عندما يتعلق الأمر بشمبانزي يبحث عن رفيقه، يبدو أن الأمر كله يتعلق بهذا الصوت"، مضيفة "يرمون الحجارة على الأشجار التي تخلق صوتًا أكثر عمقًا، وهو عميق وله تردد منخفض، يشبه قليلاً صوت الطبل".
وأكدت: "يبدو الأمر أجمل ويسافر إلى أبعد من ذلك، مما يشير إلى أن الشمبانزي أيضًا حساس لأنواع الصوت التي نستخدمها في الموسيقى البشرية."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة