صدمة فى الكويت بعد إعلان مواطن تحوله إلى اليهودية.. يوسف المهنا يغير اسمه إلى نفتالى بن يهودا.. ويؤكد: سحب الجنسية منى لا يهمنى.. وأتواصل مع متدينين يهود ..اهتمام إسرائيلى بالواقعة.. ونشطاء: دافع عن الإخوان

الخميس، 19 ديسمبر 2019 06:00 م
صدمة فى الكويت بعد إعلان مواطن تحوله إلى اليهودية.. يوسف المهنا يغير اسمه إلى نفتالى بن يهودا.. ويؤكد: سحب الجنسية منى لا يهمنى.. وأتواصل مع متدينين يهود ..اهتمام إسرائيلى بالواقعة.. ونشطاء: دافع عن الإخوان
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هرب من الكويت وراء أحلام السراب فى إسرائيل، هذه هى قصة الشاب الكويتى يوسف المهنا إلى يبلغ من العمر 25 عاما، حيث فوجئ الكويتيون ببث فيديو له يقول أنه اعتنق الديانة اليهودية وبات يؤمن الصهيونية وأطلق على نفسه نفتالي بن يهودا!، حديثه صدم العديد من أصدقاءه والنشطاء الكويتيين على تويتر، قيل عنه الكثير لكن كان أبرز ما قاله أحد النشطاء أنه "كان يدعو للإلحاد ويدافع عن الاخوان".

بعد أيام من ظهوره فى مقطع فيديو  صوره أثناء وجوده فى الكويت، وبثته إحدى القنوات التلفزيونية الإسرائيلية عقب رحلة هروبه إلى بريطانيا، وظهر في التقرير وهو يؤدي طقوساً للديانة اليهودية، كما زعم أن الاسرائيليين ليسوا قتلة، بينما قالت وزارة الداخلية الكويتية فى الـ 16 ديسمبر الماضى، «إذا ثبتت صحة التقرير المنشور فإن سحب الجنسية الكويتية من المواطن اليهودي سيكون إجراء عاجلا.. وفي مثل هذه الحالات تتحرك الأجهزة الأمنية وفق تنسيق مع نظيرتها (الأوقاف) أو في حال تقدم مواطن بشكوى رسمية كونه متضررا من هذه التصرفات، مشددة على أنه متى ما ثبت دخول مواطن كويتي إلى إسرائيل سيخضع للتحقيق في قضية أمن دولة.

 

02_805902_highres

وفى تعليقه على سحب الجنسية، قال المهنا أو نفتالي بن يهودا فى مقابلة مقتضبة لصحيفة القبس الكويتية تم نشرها اليوم ، الخميس: لا يهمني سحب الجنسية الكويتية مني، ملمحاً إلى أنه اختار طريقه عن قناعة.

وقام المهنا بإعلان إغلاقه صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، والتي تحمل اسمه باللغة العربية، وإطلاق صفحة أخرى باسمه العبري، والتي تحمل اسم ابن نفتالي وهو اسم لأحد أبناء نبي بني إسرائيل يعقوب عليه السلام.

وأضاف: لا أرغب فى العودة إلى الكويت، وأن ما أثير حول نية الحكومة سحب الجنسية أمر لا يعنيه ولا يهمه، بل يعتبره مصدر فخر له. وقال المهنا: أطالب الشعب الكويتي بأن يلتفت أكثر إلى الخطر الإيراني والذي يشكّل تهديداً بالأسلحة النووية.

 

22_266879_highres
 

 

أسرة المهنا

أسرته التى لم تكن على معرفة مسبقة عن ارتداده، وبحسب مصادر لصحيفة القبس يعانون حالياً من ضغوط مجتمعية، نظراً للتحول الذي قام به ابنهم، وولد المهنا من أسرة عربياً مسلماً.

 

المهنا الذى شغال بال العديد من النشطاء العرب لاسيما الكويتيين، قال أنه يعشق اليهودية، وأن وجوده فيها لم يكن بسبب الرغبة في الحصول على الجنسية، وأن لديه تواصلاً مع متدينين من اليهود وهم فرحون بخطوته، بحسب ما قاله هو عن نفسه فى مقابلة أجرتها مع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي .

وأكد خلال المقابلة على أنه هرب من الكويت ويقيم حالياً في بريطانيا.وتابع: إن اعتناقه اليهودية جاء بناء على حب للأرض المقدسة قاصداً «فلسطين المحتلة»، ويرغب بالعيش داخلها، وأنه يجب أن يقوم بالتحول الكامل من الإسلام إلى اليهودية ليحقق أهدافه. وفى حسابه الجديد الذي حمل اسمه بالعبرية، تحول المهنا إلى هجومه على «إيران»، مغرداً بالقول: إيران تشكّل خطراً أكبر للدول العربية، متسائلاً: لماذا الكراهية تجاه إسرائيل وحدها؟ على حد قوله.

إسرائيل تحتفى به
إسرائيل تحتفى به

 

إسرائيل تحتفى بايمان نفتالى بالصهيونية

لم تفوت إسرائيل الفرصة التى جاءتها على طبق من دهب، فعلقت صفحة إسرائيل بالعربية، التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية، وكتبت "الشاب الكويتي المسلم يوسف المهنا أصبح في السنوات الأخيرة يطلق على نفسه اسم نفتالي بن يهودا، حيث تحول من طفل تربى على كراهية إسرائيل إلى شاب واع بيهوديته ويتكلم العبرية.

وقال نفتالي لقناة "كان" الإسرائيلية: "إسرائيل أحلى دولة وليس ثمة ما يدعوني إلى كرهها"

 

وقالت إسرائيل بالعربية في تغريدة على حسابها الرسمي: "الشاب الكويتي المسلم يوسف المهنا أصبح في السنوات الأخيرة يطلق على نفسه اسم نفتالي بن يهودا، حيث تحول من طفل تربى على كراهية إسرائيل إلى شاب واع بيهوديته ويتكلم العبرية. يقول نفتالي لقناة "كان" الإسرائيلية: "إسرائيل أحلى دولة وليس ثمة ما يدعوني إلى كرهها".

 

 

وتسببت قصة المهنا فى جدل بين رواد التواصل الإجتماعى على تويتر خاصة بين أصدقائه فى العمل وكان أبرز ما قيل عنه من الناشط الكويتى الذى يدعى إبراهيم الحمادى، أنه كان يدعو للإلحاد ويدافع عن الإخوان.

وكتب : كان من المدافعين عن القضية الفلسطينية والمحاربين للصهاينة.. بس مشكلته إنه كان يدعو لـ اللادين ومايصلي وبعدين صار يغرد يذكر ربه وكان مع التيار التقدمي ويدافع عن الإخوان المسلمين ويكرههم أيضا ..عموماً الخلل فيه مو بالإسلام".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة