يحتفل البابا فرنسيس بابا الفاتيكان بعيد ميلاده الـ 83، وهو عيد ميلاده السابع الذى يحتفل به كبابا منذ انتخابه فى عام 2013، وفيما يلى نعرض أبرز المواقف الإنسانية المختلفة لبابا الفاتيكان.
فى مبادرة إنسانية أذهلت المجتمع الدولى فى شهر أبريل الماضى، قبّل البابا فرنسيس، رئيس الكنيسة الكاثوليكية وبابا الفاتيكان، أقدام زعماء جنوب السودان المنقسمين، قائلاً: "أطلب منكم كشقيق أن تبقوا فى سلام.. أناشدكم من قلبى، دعونا نمضى قـدماً".
وكان البابا فرنسيس أول بابا يسافر مباشرة إلى الضفة الغربية فى فلسطين، ويشير إلى الأراضي المحتلة بدولة فلسطين، وخلال زيارته توجه إلى الجدار العازل بين القدس وبيت لحم وتوقف للصلاة والدعاء، في صورة لفتت انتباه الكثيرين وانتشرت بشدة على السوشيال ميديا.
ومن المواقف الخاصة والمستمرة للبابا فرنسيس، حرصه على التواصل المستمر مع الأطفال الصغار خلال الزيارات المختلفة له فى كافة أنحاء العالم، حيث يداعبهم ويلعب معاهم.
وغسل البابا فرنسيس خلال قداس فى شهر مارس من عام 2016 أقدام 11 لاجئا مسلما ومسيحيا وهندوسيا، وقام بتقبيلها قائلا إن الجميع "إخوة"، وندد البابا بمذابح "مبادرات الحرب" التي يقوم بها أناس متعطشون للدماء وصناعة الأسلحة وطالب المئات من طالبي اللجوء من مختلف الديانات "القيام جميعا ببادرة أخوة" تجاه بعضهم البعض.
طالب قداسة البابا فرنسيس في رسالته التعليمية الثانية بإجراءات وإصلاحات حاسمة سياسيًا واقتصاديًا فيما يخص التغير المناخي، ومنذ ذلك الوقت يقوم الفاتيكان وعلى رأسه بابا الكنيسة الكاثوليكية بحملات لحث الأمم المتحدة على إيجاد حل حاسم وسريع لمشكلة التغير المناخى والاحتباس الحرارى.
اعتاد قداسة البابا فرنسيس، قبل توليه البابوية، زيارة الأحياء الفقيرة لتزويد المشردين وذوي الحاجة بالطعام والمال، وبعد توليه البابوية لم يكف عن أفعاله الخيرية بسبب خشيته على نفسه، إذ تنكر في إحدى المرات كي يذهب دون حراسة ليطعم الفقراء في الأحياء المجاورة.
ومن المواقف الإنسانية البارزة أيضا للبابا فرنسيس، حرصه على دعم الأماكن التى تشهد بعض الصراعات، مثل سوريا والعراق وغيرها من الأماكن فى مختلف أنحاء العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة