قلق بين الديمقراطيين بشأن فرص هزيمة ترامب بعد الهزيمة الساحقة لليسار فى بريطانيا.. هزيمة كوربين والعمال تهدد مرشحى الحزب الديمقراطى فى أمريكا.. بايدن: فوز بوريس جونسون أظهر نتيجة الابتعاد عن الوسط

الأحد، 15 ديسمبر 2019 04:30 م
قلق بين الديمقراطيين بشأن فرص هزيمة ترامب بعد الهزيمة الساحقة لليسار فى بريطانيا.. هزيمة كوربين والعمال تهدد مرشحى الحزب الديمقراطى فى أمريكا.. بايدن: فوز بوريس جونسون أظهر نتيجة الابتعاد عن الوسط دونالد ترامب وبوريس جونسون
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحيت الهزيمة الساحقة التى منى بها حزب العمال البريطانى وزعيمه اليسارى المتشدد جيرمى كوربين، النقاش الطويل داخل الحزب الديمقراطى فى الولايات المتحدة حول مدى طموح الأجندة الديمقراطية، ووفرت دعما لحجج التيار المعتدل فى الحزب، ممن يحذرون من دعم الحزب لبيرنى ساندرز أو إليزابيث وارين، الذين ينتمون لما يطلق عليه الجناح التقدمى، واثنين من المرشحين الرئيسيين لمنافسة الرئيس دونالد ترامب فى 2020.

وبحسب صحيفة بولتيكو، الأمريكية، فإن فوز حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء بوريس جونسون بأغلبية مقاعد البرلمان البريطانى، يمثل تهديدا لمرشحى الرئاسة الأمريكية من اليسار ساندرز ووارين الذين يسعون لتحدى الرئيس ترامب الذى يسعى للفوز بولاية رئاسية ثانية فى نوفمبر 2020.

وأشارت إلى أن الوسطيين يحذرون من أن الهزيمة الساحقة لكوربين، الزعيم اليسارى المتشدد لحزب العمال البريطانى، تسلط الضوء على المخاطر التى يواجهها المرشحون من الجناح التقدمى اليسارى فى الحزب الديمقراطى داخل الولايات المتحدة. 

وفى الانتخابات التى اجريت الخميس الماضى، حصل حزب المحافظين على الأغلبية المطلقة فى البرلمان البريطانى، محققا 365 مقعدا، فى أكبر انتصار منذ عام 1987، بينما منى حزب العمال اليسارى باقصى هزيمة منذ عام 1935 حيث حصل على 203 مقعدا. 

وتقول بولتيكو إن أصوات البريطانيين كانت لا تزال تحصى عندما اندلع جدل حاد داخل الولايات المتحدة حول ما إذا كانت الهزيمة الساحقة لحزب العمال وزعيمه كوربين تتنبأ بأيام مظلمة - بالنسبة للديمقراطيين اليساريين الذين يخوضون الانتخابات الرئاسية الأمريكية. 

وفى الوقت الذى بدأت فيه المؤشرات الخاصة بانتصار ساحق لحزب المحافظين وجونسون، فى الظهور، وخاصة فى معاقل حزب العمال السابقة التى دعمت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، انتهز الديمقراطيون الوسطيون الفرصة ليجادلوا بأنه يجب ترشيح شخص معتدل لهزيمة ترامب.

وقال عمدة شيكاغو السابق رام إيمانويل "إنه درس لكل الديمقراطيين الذين يتوقون إلى استبدال ترامب".

وأضاف "إنه ليس الاقتصاد فقط. يجب أن يكون لديك مرشح ورسالة قريبة من روح العصر ، وليس مجرد كيس من الهدايا. "

وسارع اليساريون إلى الدفاع فى أعقاب اعلان الخسارة، مؤكدين على أنه من غير الحكمة مقارنة الدولتين وبأن المعتدلين الذين ينتقدونك لم يُحاسبوا أبداً على خسارة هيلارى كلينتون عام 2016. بالإضافة إلى ذلك، أشاروا إلى أن ساندرز ووارن يتمتعان بمعدلات تفضيل أعلى بكثير من شعبية كوربين.

وعلق جو بايدن، المرشح المحتمل لانتخابات 2020 ونائب الرئيس السابق باراك أوباما، إن فوز بوريس جونسون أظهر نتيجة الابتعاد عن الوسط: "انظروا إلى ما يحدث عندما يتحرك حزب العمال إلى اليسار. إنها تأتى بأفكار لا يمكن احتواؤها بسرعة معقولة. "










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة