صعّد المتظاهرون اللبنانيون اليوم من تحركاتهم الاحتجاجية رفضا لما اعتبروه "المماطلة في تشكيل حكومة جديدة من الخبراء التكنوقراط" حيث قطع المحتجون عددا من الطرق الرئيسية في مدينة طرابلس (شمالي لبنان) وبمدينة جونيه (بمحافظة جبل لبنان) في ما وقعت بعض الاضطرابات التي وصلت إلى حد المواجهات بعدما قامت القوى الأمنية والعسكرية بمحاولة إعادة فتح الطرق أمام حركة السير.
وتصاعدت وتيرة الإضرابات في مدينة طرابلس والمعروفة بـ "عاصمة الشمال اللبناني" منذ صباح اليوم في ضوء واقعتين أساسيتين تتمثلان في مقتل شخصين فجرا جراء انهيار سقف المنزل عليهما بسبب الأمطار الشديدة، وكذلك إقدام المتظاهرين منذ مساء أمس على إلقاء النفايات أمام منازل أعضاء مجلس النواب الذين يمثلون المدينة داخل البرلمان، تعبيرا عن الغضب من مواقفهم السياسية.
وأعلن الجيش اللبناني أن تجمعات المتظاهرين أمام منازل نواب مدينة طرابلس، تطورت إلى تلاسن واستفزازات ورمي أكياس النفايات والرشق بالحجارة بين المحتجين وحراس منزل النائب فيصل كرامي، على نحو أدى إلى إصابة 6 عسكريين بجروح مختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة