ذكرت صحيفة (التايمز) البريطانية، اليوم الأحد، أن هناك انقسامات بين حزبي (المحافظين) و(العمال) البريطانيين حول إطلاق سراح عثمان خان، منفذ هجوم جسر لندن بعد أقل من 7 سنوات من مدة عقوبة محددة بـ 16 عاما.
وأوضحت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد، أن الحزبين ألقو اللوم على بعضهما بعد أن تم الكشف عن إطلاق سراح عثمان خان - الذي يبلغ من العمر 28 عامًا - لدوره في تنظيم القاعدة بالضلوع في مؤامرة تفجير بورصة لندن للأوراق المالية عام 2010.
وتم الإفراج عن خان دون أي تقييم من لجنة إطلاق السراح المشروط في ديسمبر 2018، أي قبل عام من تنفيذ جريمته أول أمس الجمعة، حيث تم قتله من قبل رجال الشرطة البريطانية خلال الهجوم الذي أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 3 يخضعون للعلاج في المستشفى.
من جانبها، ألقت وكيل وزارة الداخلية البريطانية بريتي باتيل اللوم على حكومة حزب العمال السابقة بعد رئيس لجنة الشؤون الداخلية بمجلس العموم وعضو حزب العمال المعارض يافيت كوبر، متسائلة "كيف يتم الإفراج على منفذ هجوم لندن في حين أنه كان يعتبر خطيرًا جدًا".
وكانت مصادر إعلامية قد ذكرت - أمس - أن وزارة العدل في المملكة المتحدة قامت بمراجعة عاجلة لشروط ترخيص المجرمين الذين تم إطلاق سراحهم من السجن بالإفراج المشروط بعد هجوم جسر لندن المميت يوم الجمعة.
يذكر أن تنظيم (داعش) الإرهابي تبنى الهجوم الذي وقع أمس الأول الجمعة في جسر لندن بالعاصمة البريطانية، وأن منفذ الهجوم هو أحد مقاتليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة