قالت وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية كانج كيونج-هوا، اليوم الجمعة، إنها تعتقد أن إنهاء اتفاقية الأمن العام للمعلومات العسكرية بين كوريا الجنوبية واليابان قد يكون لصالح كوريا الشمالية والصين.
وأضافت كانج، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية، أن قرار الحكومة الكورية الجنوبية بإنهاء الاتفاقية هو أمر لا مفر منه وسط الخلاف التجاري بين سول وطوكيو، وأن الحكومة درست بشكل كاف إمكانية زيادة الأعباء لإدارة العلاقات الدبلوماسية الأخرى نتيجة لتداعيات القرار.
وأكدت أن اتخاذ الحكومة موقفا مبدئيا لمواجهة إجراءات انتقامية غير عادلة ضدها هو جزء من المصالح الوطنية، موضحة أن تأثير قرار البلاد على التحالف الكوري-الأمريكي شكل خيبة أمل لدى الأخيرة.
وتابعت قائلة "إن الحكومة يمكنها إعادة النظر في قرارها، إذا سحبت اليابان قيودها وأعادت الوضع إلى ما قبل فرض القيود في مطلع يوليو الماضي".
يذكر أن الحكومة الكورية الجنوبية قررت في أواخر أغسطس الماضي، إنهاء اتفاقية الأمن العام للمعلومات العسكرية مع اليابان التي من المقرر أن تنتهي في يوم 23 من الشهر الجاري على خلفية القيود التي تفرضها طوكيو على الصادرات ضد سول حيث اعتبرت سول أن إجراء طوكيو هو انتقام اقتصادي على قرارات المحكمة العليا في كوريا الجنوبية لصالح ضحايا العمل القسري في زمن الحرب، إلا أن واشنطن تدعو سول إلى الحفاظ على الاتفاقية التي تمثل عنصرا أساسيا في التعاون الأمني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة