تتميز احتفالات محافظة مطروح، بالمولد النبوي الشريف، خاصة عند أبناء القبائل البدوية، بعادات وتقاليد تراثية، من حيث طريقة الاحتفال وتناول أطعمة وحلويات منزلية الصنع توارثوها عن الأجداد.
وتبدأ صباح يوم عيد المولد النبوي، بتناول وجبة "العصيدة" وهي من أبرز مظاهر احتفال البدو بالمولد النبوي ، ويقول حمد خالد شعيب الباحث في أطلس الفلكلور المصري، أنه يتم تجهيز العصيدة بعد طحن الشعير بالرحاة وغربلته، فى إناء كبير الحجم، خاص بعمل العصيدة يسمى "القدرة" وتضع فيها قليلًا من الماء على النار حتى يغلي، ثم تضيف بعض الملح وقليلًا من الطحين وتبدأ بالعجن بـ "المنشاز" وهو عبارة عن خشبة طويلة تستخدم في عجن العصيدة وهي على النار، ثم تضيف الطحين تدريجيًا، مع العجن المستمر حتى تنضج العصيدة، ثم تقلب في "قصعة" وهي صحن كبير مسطح وعند التقديم يضاف إليها "الحسا" أو "الرُّب" أو "الرغيدة" وهي حليب مطبوخ مع قليل من الطحين، وبعد أن تصنع العصيدة، توضع في وعاء مسطح، ويوضع فى قلب العصيدة العسل الأسود، ويتم تزيينها بالمكسرات وقطع الشيكولاتة للأطفال، وكلما زادت وتنوعت لمكسرات، دل ذلك على ثراء أصحاب المنزل.
وترتبط العصيدة، ببعض المناسبات السعيدة عند أهل البادية، كالأفراح والميلاد والمواسم الدينية والاحتفاء بالضيوف.
كما يتناول أهالي مطروح إلى جانب العصيدة "عيش المقطع"، في الغذاء الأرز المطهو مع اللحم الضأن، يعقبها زيارة الأقارب من أبناء القبيلة.
أهالي مطروح يحتفلون بالمولد النبوي بتناول العصيدة والعيش المقطع (1)
أهالي مطروح يحتفلون بالمولد النبوي بتناول العصيدة والعيش المقطع
أهالي مطروح يحتفلون بالمولد النبوي بتناول العصيدة والعيش المقطع
أهالي مطروح يحتفلون بالمولد النبوي بتناول العصيدة والعيش المقطع
أهالي مطروح يحتفلون بالمولد النبوي بتناول العصيدة والعيش المقطع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة