فيديو.. إكسترا نيوز تكشف كيف أهان الرئيس التركى "تميم".. وتسلط الضوء على تصدر هاشتاج "أردوغان - يهين - قطر " تويتر.. والمعارضة القطرية: تنظيم الحمدين أفقد سيادة الدوحة لصالح أنقرة ومطالبات تركية بوقف الدعم

الخميس، 07 نوفمبر 2019 09:35 م
فيديو.. إكسترا نيوز تكشف كيف أهان الرئيس التركى "تميم".. وتسلط الضوء على تصدر هاشتاج "أردوغان - يهين - قطر " تويتر.. والمعارضة القطرية: تنظيم الحمدين أفقد سيادة الدوحة لصالح أنقرة ومطالبات تركية بوقف الدعم تميم واردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسببت سياسة الخضوع التى يتبعها أمير قطر تميم بن حمد، للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى إفقاد قطر سيادتها أمام تركيا، خاصة فى ظل سياسة الابتزاز التى يتبعها الرئيس التركى ضد الدوحة.
 
فى هذا السياق ذكرت قناة "إكسترا نيوز"، أن هاشتاج "أردوغان يهين تركيا" تصدر مواقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، بعد تقارير نشرت فى بعض الصحف التركية تطالب بمنع الدعم التركى عن قطر.
 
وذكرت القناة فى تقريرها، أن الصحف التركية، وجهت اتهامات لقناة الجزيرة القطرية، الذراع الإعلامية لقطر، بأنها تضر بالنظام التركى فى تغطيتها الإخبارية.
 
وأشارت قناة "إكسترا نيوز"، إلى أن صحيفة "ديلى صباح التركية"، الموالية لحزب العدالة والتنمية الحاكم، نشرت تقريرا لها اتهمت فيه قناة الجزيرة القطرية الناطقة بالإنجليزية بالهمل على تشويه صورة تركيا، ملمحة إلى إمكانية قطع الدعم التركى عن قطر وأميرها.
 
من جانبه  أكد موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن أمير قطر تميم بن حمد فشل في اتخاذ أي إجراءات رادعة ضد رجب طيب أردوغان الرئيس التركى بعد حالة الغضب التي ظهر عليها الرئيس التركي بعد محاولات الدوحة الإخلال بالاتفاقيات الثنائية.
 
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن رجب طيب أردوغان أطلق الإعلام التركي للرد على الحملة التي أطلقتها قناة الجزيرة الصادرة باللغة الإنجليزية للحديث عن الحرب التركية في شمال سوريا، وكشفت الإجراءات التركية عن تبخر سيادة قطر أمام أردوغان والتي تمثلت في عدة نقاط ركز عليها الإعلام التركي.
 
وأشار موقع قطريليكس، أن القنوات التركية أكدت على أن ما قامت به قناة الجزيرة الإنجليزية خيانة عظمى لا تغتفر، مطالبين بفصل جميع موظفي القناة حتى لا يتكرر مثل ذلك العمل المشين من جانب أردوغان مرة أخرى، كما أظهر الإعلام التركي أن قطر معادية للأتراك والدولة العثمانية وأنها ليست مجبرة على حمايتهم من دون مقابل في إشارة مباشرة وصريحة إلى إمكانية تخلي أنقرة عن حماية تميم والوقوف بجانبه بعد مقاطعة الدول العربية له بعد استمرار دعمه للإرهاب، وفي النهاية أطلقت القنوات التركية رسالة إلى تميم وهي أن مستقبل الشراكة الثنائية على المحك، وأن عليه أن يعي جيدا الدرس وألا يعود إلى فعلته تلك مجددًا.
 
من جانبه فضح خالد الزعتر، الكاتب السعودى، كل من النظامين التركى والقطرى، مشيرا إلى أن تركيا تعتبر قطر بقرة حلوب.
 
وقال الكاتب السعودى، فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن أردوغان بعد صراخ طويل بعدم زيارة الولايات المتحدة يتراجع كعادته ويرضخ ، ولكن هذه المرة قرر أن يعمل على إيجاد طريقة لحفظ ماء وجهه فيقول استشرت السياسيين كافة بخصوص زيارتي لواشنطن وبعد مشاورات مطولة قررت الذهاب.
 
وأضاف خالد الزعتر، أن قطر في نظر الأتراك هي " البقرة الحلوب " والذي ينظر أردوغان إلى الاستيلاء عليها سوف يوفر فرصة له لمعالجة أزمة تركيا الاقتصادية المتصاعدة، ومن جهة تمويل مشروعاته وطموحاته التوسعية كما حدث مع تمويل الدوحة للإرهاب التركي في شمال.
 
وتابع الكاتب السعودى :"لم يتعلم القطريين من دروس الماضي إبان الاحتلال العثماني لـقطر ، وذهبوا لإلزام أنفسهم بعقود طويلة الأمد تكرس التبعية القطرية للأتراك أصحاب مشروع " العثمانية الجديدة" الكارهين للعرب ويحاولون التعامل مع الدوحة من منطلق النظرة الاستعلائية والتبعية.
 
وقال خالد الزعتر :"لم تكن إهانة أردوغان للقطريين وليدة اللحظة، بل تمت منذ الإتفاقية العسكرية بين تركيا وقطر، والتي حملت بنود مهينة للطرف القطري بإلزام القطريين بتنظيف المنازل والمباني التي يقيم فيها الأتراك وجمع أكياس القمامة التي يخلفونها وراءهم في شوارع الدوحة" .
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة