فى الرابع من نوفمبر الجارى أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب البدء رسميا فى الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، بعد مرور ثلاث سنوات على دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
ولم يكن إعلان ترامب مفاجئا، فقد كان الحديث يدور حول انسحاب واشنطن من الاتفاق منذ أكثر من عامين، وفى الأول من يونيو عام 2017، أعلن الرئيس ترامب، الذى ينكر وجود تغير فى المناخ نيته الانسحاب من الاتفاق.
لكن الإعلان الرسمى لم يتم إلا الاثنين الرابع من نوفمبر، تزامنا مع مرور ثلاث سنوات على دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وفى الفيديو التالى نستعرض أهم المعلومات الخاصة باتفاق باريس للمناخ، وتأثير انسحاب الولايات المتحدة..
- تم التوصل إلى اتفاق باريس للمناخ فى ديسمبر من عام 2015 بين 195 دولة
- يستهدف الاتفاق تجنب أسوأ آثار للتغير المناخى بالحد من الانبعاثات الكربونية
- دخل الاتفاق حيز التنفيذ فى الرابع من نوفمبر 2016
- بموجب الاتفاق تقدمت كل دولة بخطة لمعالجة انبعاثاتها من الغازات الكربونية
- ثم اتفقت الدول على الاجتماع بشكل منتظم لمراجعة التقدم الذى أحرزوه
- وعلى العكس من بروتوكول كيوتو، كان الهدف أن يكون اتفاق باريس غير ملزم
- فلا يوجد عقوبات على التقصير فى الأهداف المعلنة أو الانسحاب من الاتفاق
- فى يونيو 2017 أعلن الرئيس ترامب نيته الانسحاب من الاتفاق
- وأعلن فى الرابع من نوفمبر الجارى بدء إجراءات الانسحاب فعليا
- وتستغرق عملية الانسحاب نحو أربع سنوات بحسب نصوص الاتفاق
- يمكن أن يمتنع المسئولون الأمريكيون عن المشاركة فى محادثات المناخ فورا
- يمكن العودة إلى الاتفاق لو قررت أى إدارة قادمة ذلك
مظاهرات حماية المناخ ووقف الفحم قبل بدء مؤتمر تغير المناخ
مظاهرات حماية المناخ ووقف الفحم قبل بدء مؤتمر تغير المناخ
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة