هل يمكن لفاقد الشىء أن يعطيه ؟ . . . بالطبع لا !
إذاً فكيف تقوم بتعليم و تربية الأطفال وأنت لا تعلم عنهم شئ ، البلوتوث و الإنترنت و الهاشتاج ما هي إلا طلاسم بالنسبة لك...
هل فكرت في يوم بإختبار نفسك على برنامج تحرير النصوص ( Word ) ؟ أترك الإجابة لك .
هل فكرت في يوم بالدخول إلى الإنترنت واكتشاف عالم جديد ؟ أترك الإجابة لك .
ومن هنا وبعد الإجابة على تلك الأسئلة لابد أن تعرف أن العلم لك وليس لغيرك و سوف يزيد من قدرك أنت لا قدرغيرك .
فإن الشائعات التي ترددت حول أن ( وزارة التربية و التعليم تقوم بعملية نصب عن طريق الإعلان عن وظائف وهمية و يكون شرط فيها الحصول على شهادة المعلم ) ما هي إلا شائعات يرددها الجهلاء و من لا يريدون أن يتجهوا نحو المستقبل فإن هذه الأشخاص لابد و أن تعدم في ميدان عام . ( مقاومة التغيير )
كما أرى من وجهة نظري البسيطة أن تطبق هذه الشروط على المدرسين الحاليين ليسقط القناع عن الجميع وليرى أيهما يدعي العلم و أيهما معلم فاضل متطور مع الجيل الجديد و يستحق أن يكون من ضمن منظومة التعليم في السنوات القادمة .
فكيف لمُدرس لا يستطيع التعامل مع أجهزة الحاسب الآلى وهو لا يستطيع أن يكتب إمتحان واحد عليه ، كيف لنا أن نضع أجهزة العرض الحديث و نقوم بتطوير للمعامل بالمدارس الحكومية ونجد مدرس لا يستطيع التعامل معاها أو يقوم بإتلافها لسوء الاستخدام ! . .
و الآن ماذا يجب أن تعلم و تتعلم لكي تصبح معلم متطور مواكباً لهذا العصر ؟
من خلال دراستك لشهادة المعلم سوف تدرس تسعة أبواب أو تسعة فصول وهم كالتالي :
والآن لنرى إذا قام السيد وزير التربية و التعليم بعمل تطوير للمدارس و إدخال أجهزة متطورة و حديثة إلى المدارس ؟ !
إليكم بعض التعليقات التى سوف تتصدر وسائل التواصل الإجتماعى .
ـ كان زود المرتبات بدل ما يجيب أجهزة مش فاهمين فيها حاجه .
ـ هو البلد ناقصة إهدار مال عام ده لازم يتحاكم .
ـ الجيش عامل صفقة أجهزة و عاوز يبيعها للمدارس .
ـــــــــــــ
أيها الشعب الكريم ، السادة الأفاضل ، لابد و أن يتم التطوير حتى يمكن أن نصل إلى سرعة العالم.
هذه ليست عملية نصب من لا يعلم يضر المجتمع بجهله و ينشئ جيلا من المخربين الفوضويين .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة